الباشا طبيق: “كرتي” هو رجل “المخابرات” المصرية في السودان.
الباشا طبيق: “كرتي” هو رجل “المخابرات” المصرية في السودان.
قد يتفاجأ القارئ بهذه المعلومة الخطيرة، صدق أولا لا تصدق علي كرتي هو رجل المخابرات المصرية في السودان وتم تجنيده عقب المحاولة الفاشلة لإغتيال الرئيس المصري محمد حُسني مبارك في أديس أبابا عام 1995،وبعد هذه المحاولة الفاشلة تم إبتزاز علي كرتي وتهديده من قبل المخابرات المصرية وإستجاب لهذه الضغوط وأبدى موافقته للعمل لصالح المخابرات المصرية داخل الحركة الإسلامية وهدمها من الداخل وأول مهمة أوكلت له هي هدم الحركة الإسلامية من الداخل فكانت مذكرة العشرة المشهورة التي أدت إلى إنشقاق الحركة الإسلامية بين جناح البشير وجناح الترابي في الرابع من رمضان،ومنذ تلك الفترة أصبح ينفذ كل الأجندة والمهام التي توكل إليه حتى وصل إلى منصب وزير الخارجية السودانية وتم تسليم كل الإخوان المسلمين المصريين للمخابرات المصرية وساعده في ذلك صلاح قوش وعوض بن عوف وعمل أيضآ على هدم المؤتمر الوطني من الداخل وأسس لشغل المحاور علي عثمان ونافع علي نافع وفي الفترة الأخيرة على إنقلاب 25اكتوبر لصالح المخابرات المصرية حتى يتم قطع الطريق أمام التحول المدني الديمقراطي في السودان بدعم من المخابرات المصرية،لأن مصلحة مصر هي إستمرار الحكم الدكتاتوري في السودان.