حكومة بورتسودان تتراجع هل هي “خدعة”؟ أم قفزة في “الظلام”.!!
بلو نيوز الإخبارية: السودانية-
تراجعت حكومة الأمر الواقع ببورتسودان، من حدة خطابها تجاه القوى السياسية المعارضة، ووجهت عبر وزارة الخارجية دعوة لكافة القوى السياسية لتمديد جسور التواصل، وصولاً إلى تلاقي يفضي إلى حل المشكلة الازلية وهي كيف يحكم السودان؟
وقال: وزير الخارجية المكلف فجاءة مستديراً 360 درجة عكسياً حسين عوض، بأن حكومته تمد يدها بيضاء من أجل تحقيق السلام وتسعى لذلك!؟ وقطع بأنها مستعدة للجلوس في مائدة تفاوض شرطاً استصحاب إتفاق جدة.
ونبه إلى أن القوات المسلحة هي الضامن الوحيد للخروج بالبلاد إلى بر الأمان . وأكد أن إتهامات الامارات للقوات المسلحة السودانية، بقصف مقر السفير الاماراتي بالخرطوم فرية وأمر مفضوح بشهادة أممية ووسائل الإعلام العالمي.
وطالب خلال المؤتمر الصحفي التنويري المشترك بين وزارتي الخارجية والإعلام للبعثات الدبلوماسية اليوم الإثنين بالعاصمة الإدارية بورتسودان طالب أجهزة الرأي العام بلعب دور أكبر تجاه شعب الإمارات للضغط علي زمرته الحاكمة الكف عن الدور السلبي في الحرب بمساندة ما سماه المليشيا الإرهابية لآل دقلو يقصد الإشارة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني والمعروف بأن قوات الدعم السريع، قوات نظامية رسمية في توازي مع القوات المسلحة، قانون قوات الدعم السريع 2017.
وهو قانون مجاز في برلمان الإنقاذ نفسها وليدة الحركة الإسلامية الإرهابية، و مضمنة في الوثيقة الدستورية التي تتشبث بها الحكومة بمجلس السيادة وشغر قائدها نائب رئيس المجلس السيادي حتى بداية تاريخ الحرب الحالية يوم 15/أبريل
وأكد الوزير مدعياً بأن السودان ساهم بحسب اتفاقية فينا عقب اندلاع الحرب العام الماضي بحماية وترحيل البعثات الدبلوماسية وتأمين مقارها مشيراً إلى أن صور الأقمار الصناعية اثبتت خلاف ما ذكر من إدعاءات بإستهداف مقر سفير الإمارات في السودان وفق قوله.
ومضيفاً المكلف بوزارة الخارجية قائلاً “بصراحة أن الإمارات انزعجت من إكتشاف أمرها إقليمياً ودولياً كما برزت اصوات ألحق لكثير من الصحف حتى الغربية منها في فضح دورها السالب في الحرب مشيراً إلى خنقها إنسان الفاشر
وقال: مسترسلاً إن الامارات عملت على إدخال السلاح لدارفور، تحت غطاء المساعدات الإنسانية وإستخدام غطاء الصليب الأحمر دون اذنه حسب ماذكر.
وإستطرد حسين قائلاً ان معظم المنظمات أشادت بدور السودان لتسهيل إنسياب المساعدات الإنسانية عبر المعابر البرية والجوية.!؟