الحرب العبثية تضع أقدامها علي عتبات الخطة “ب” .. ماهيه هذه “الخطة”.!!

70

الحرب العبثية تضع أقدامها علي عتبات الخطة “ب” .. ماهيه هذه “الخطة”.!!

أهل السودان و يااااشعب السودان كارثتكم هي مصر.

– قصة الظلم المصري يسردها أحد تروس الشمال.

– مصر عدو السودان اللدود.
إنها جارة تفوق سوء الظن العريض.

الحرب العبثية تضع أقدامها علي عتبات الخطة “ب” .. ماهيه هذه “الخطة” وماهو تاثيرها الإيجابي والسلبي علي مسيرة الفرقاء علي مستوي الميدان الحربي، وما مدى تأثيرها علي المواطنين المتواجدين علي مستوي سيطرة الفرقاء، و ما تاثيرها علي مستوي التدخلات الخارجية وحقيقة المعادلة الصعبة في استمرار الدعم أو تغيير دفة السفينه الي مواني المصلحة بمفهوم نفسي نفسي
الخطة “ب”. ما لها و ما عليها في ميزان الحرب القائمة أولا هذه الخطوة هي حسب التوصيف العسكري فانها لا تقل ضراوة عن قوة أفواه المدافع بل قد تجاوزها بمراحل لأن المال هو عصب استمرار القتال فالقتال يستند في كل صغيره وكبيره علي توفير المال اللازم إذن الخطة (ب) هي سلاح استراتيجي فعال في إضعاف الخصم ماليا و التاثير علي قدراته المالية
بشكل مباشر و سنشرح ذلك من خلال عدة جوانب لها تأثيرها المباشر.
أولا لو تحدثنا عن جميع الطرق السفرية التي تمر بها الشاحنات و الدفارات التي تنقل البضائع من والي جميع الولايات نجد ان ما يسمي بحكومة بورتسودان تضع رسوم خرافية مثلا الدفار الصغير العادي تلاته طن رسوم العبور خمسمائة وسبعون الف جنيه الدفار الجانبوا واحد مليار و مائة واربعين الف جنيه الشاحنه الكبيرة رسوم العبور اتنين مليار مئتان و ثمانون الف جنيه و كل هذا والله العظيم رسوم عبور فقط اما مسألة استخراج و رسوم و إذن تصريح و تحرك البضائع والله هذا أمر مخجل مخجل وللعلم فقط الشاحنات لما تتحرك من أسواق مدينة الدبة متجهة الي باقي الولايات بحر ابيض كوستي رربك سنار و كردفان و دارفور سعر الترحيل فقط لهذه الشاحنات مابين تلاتين مليار و خمسه و تلاتين فقط ترحل لان. الشاحنة عليها دفع ثمن الجاز الي هذه الولايات و رسوم العبور و استخراج ورق البضايع والتصريح العسكري فضلا عن الغمته بتاعت عسكري المرور و الارتكازات تخيل هذه المليارات العائده علي حكومة بورتكيزان من شاحنة واااااااااااحده فما بالك بالالاف الشاحننات في اليوم الواحد فضلا عن المعابر الحدودية التي بها رسوم. جمارك وهي سبع معابر جمركيه و كان تدر علي حكومة بورتكيزان ترليونات من الجنيهات كل ساعة والله العظيم القروش بشيلوها بالدفارات نعم يشهد الله ترليونات من هذه المعابر الي حكومة بورتكيزان فالخطة (ب) بحق و حقيقه ستحدث عجز خرافي في ميزانية حكومة بورتكيزان
اما عن تأثير المواطنين فالمواطن سينعكس عليه الحال بقدر تبادل السلع مابين الولايات وهذا مقدور عليه
اما الآثار الخارجية علي قرارات حظر السلع فأول ضحاياه هوا المواطن المصري ثم الأسواق التي تصل إليها المنتجات المصرية ناس (ميدن ايجبت)
وتخيل ميدن ايجبت في كل الصناعات التحولية من اللحوم و منتجات اللحوم يعني الفليتوا و المفرومه و السجك و البيرقر وغيره من المنتجات الراقيه اللذيذة من اللحوم السودانية التي. يستمتع بها المواطن الأوربي و الأمريكي و الخليجي و حتي دول الشام منتجات السودان مييدن اجبت من أميز المنتجات فضلا عن الزيوت الممتاز من زيت الفول و السمسم و دوار الشمس و غيرها من الزيوت السودانية ميدن اجبت
أما عن االبصل والصمغ و الكركدي و السنامكه و الالوب و التبلدي و غيرها فحدث ولا حرج كلوا كلوا وحات الله ميدن ايجبت فكل صغيره و كبيره من ثروات الحديقة الخلفية هوا حق مستحق للاسياد الدولة المركزية
حكومة مصر نعم كل منتجات و ثروات السودان هوا حق اصل للشعب المصري وليس للسودان وشعب السودان والله كان الله في عونك يا سودان
وحقيقه من أميز ما استرعي انتباهي في الصناعات التحولية المصرية في مجال الزيوت هي زيوت لب اللالوب المصرين عندهم مصانع بتفقش نواة اللالوب و تستخرج اللب و تعصر منه زيوت نادره تباع بالجرام لعدة دول منها ألمانيا وفرنسا و أمريكيا وهي عباره عن مدخلات للصناعات الأدوية النادره الغاليه وايضا في صناعات مستحضرات التجميل الراقية
و طبعا لو تحدثنا عن الثروات الحيوانية فهذا لوحده والله العظيم من أبواب الغني الفاحش يعني التور من القرون مرورا بالجلد و اللحم و العظم و الاظلاف كل شئ في البهيمة دولار ويورو نعم كلها عملات حره
اما عن المعادن و حتي الرمل بأختصار شديييييد إيقاف الصادرات السودانية الي مصر هو أم الكارثة لنظام السيسي
مصر استحدثت مالايقل عن اربع الف مصنع قديم و أنشأت في مدينة الربيكي الصناعية مالايقل عن الف خمسمائة مصنع حدث لمقابلة احتياجاتها لتغطية طلبات الأسواق الخليجية والأوربية والغربية من منتجات اللحوم والمنتجات الزرعية
تعاقدات مصر مع هذه الأسواق أصبحت في ازدياد مطرد نسبة لجودة المنتجات السودان (ميدن ايجبت)
تعاقدات مصر مع هذه الأسواق العالمية تجاوزة الخمسة و ستين مليار دولار سنوي من ثروات معدنية و حيوانية
و زراعية فضلا عن الأراضي التي فاقت التلاته مليون فدان التي يزرعها العدوا نعم العدوا القاتل الجيش المصري بموافقة العدوا الجيش الكيزاني والآن كل هذه الاستثمارات تضخ ملايين الدولارات لمصر غير المسالخ الحديثة التي تنتج يوميا الآلاف الاطنان من اللحوم للاستهلاك المحلي لمصر و يبيع الجيش السوداني للجيش المصري بواقع الكيلوا مئتان جنيه سوداني والله العظيم كان سعر الكيلوا السنة الماضية فقط خمسة جنيه سوداني يعني ببلاش
والله يا سادتي لو حاولت اكت باقي عمري لن اوفي حجم الضرر الذي يصيبنا من جارة السؤ والله مهما كتبت لا استطيع تغطية حجم الأضرار التي تنزل علينا كل ما أشرقت علينا شمس يوم جديد وانا أحد ابناء شمال هذا الوطن الحبيب احد تروس السودان وقد عهتمونا ونحن منذ عشرات السنين إبان حكم عمر الحقير كنا نصارع وحدنا بطش و صلف الكيزان القتلة اللصوص في بيع ثرواتنا بالمجان نعم بالمجان
واثبتنا ذلك عندما وصلتنا معلومات مؤكده بأن اربع شاحنات مصرية بها ثمانيه كنتنرات معبئه بعمله سودانية مزيفه كمية هذه العمله تفوق العشرة ترليون وبحمد الله وتوفيقه
استطعنا أن نقبض علي هذه الشاحنات الأربعة وفعلا حسب المعلومات وجدنا العمله المزيفه
وقبضنا السواقه المصري بعد مقالعه وضرب وطبعا السواقيين المصريين لؤما لأنهم عساكر استخبارات مصريه وناس بنيته الجثمانيه قويه ضاربين خيرات السودان ما زينا نحنا ناس الويكه عموما قبضنا العمله و السواقه و سلمناهم لي نقيب جيش سواني في الارتكاز هوا و عساكروا حوالي الساعة سته صباحا للأسف في الرابعة عصر النقيب فكه الشاحنات و دخلت الأسواق السودانية و أول ما اتجهوا الي شراء القمح و الدهب و المواشي و المحاصيل ويجي يقول ليك عندنا جيش
وللأسف برضوا للمره التانيه قبضنا خمسة شاحنات محمله بنفس العمله المزيفه و حصل شجار عنيف بينا و بين السواقين المصريين وجيشنا والله بيتفرجوا علينا وشكلتنا مدوره مع السواقين المصريين والعمله المزيفه القبضناها منهم كشفناها كان عندنا مكنه كشف العملات المزيفه جابوها لينا اولادنا المغتربين وللأسف لما الصراع احتدي بينا و عساكر مصر السواقين واحد منهم ركب الشاحنه و قال بالرجاله يمشي و طبعا الشهيد عاطف عبدالفراج
رقد أمام الشاحنه و للأسف السواق المصري للأسف يا الشعب السوداني دور الشاحنه و طلع فوق راس عاطف بلا رحمه والله العظيم حسيت أنوا طلع فوق راس اي سوداني و سودانيه والله الذي لاإله إلا هو انا الآن الآن ببكي علي الشهيد عاطف وعلي حال كل السودان
للأسف لما تسابقنا علي السواق المصري عشان نقتص منه هب إلينا ضباط و جنود الجيش السوداني لكي يحموا السواقه والنقيب قال لينا بنوديه مركز البوليس لأنوا بعتباروا اجنبي في بلدنا و تابع لي جيش مصر
للأسف علمنا في مابعد القضية ماتت و السواق فكوه
فياسادتي أس البلاوي و أس المصايب و أس الكارثة و دمار دولتنا هي مصر و نخب مصر يا أهل السودان و يااااشعب السودان كارثتكم هي مصر

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *