مبادرة دارفور: تدين “المجازر” الجديدة لطيران “الجيش” في مدن نيالا والحنينة وفتابرنو وزالنحي.

95

بلو نيوز الإخبارية: وكالات-

ادانت مبادرة دارفور للعدالة والسلام قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني مدن (نيالا) و(الجنينة) و(فتا برنو) و(زالنجي) لدارفور أمس الإثنين مخلفا اعدادا كبيرة من القتلي والجرحي لم تحصل المبادرة على إحصائيات دقيقة عنهم حتى الان بجانب تدمير البنية التحتية والمرافق العامة بشكل لم يسبق له مثيل وقالت المبادرة في بيان حصل (مسارات نيوز) على نسخه منه إن استمرار استهداف المواطنين الابرياء بالطيران وتدمير ممتلكاتهم منذ بدء الحرب متعمد واشارت المبادرة الي أن المواطنون يعانون من جوع والمصغبة والمرض وضنك في العيش مايجعلنا نصرخ في وجه المجتمع الدولي الذي يقف متفرجا حيال الجرائم البشعة والمجازر التي أضحت تتكرر بشكل يومي بعد الدعم الجوي والمتفجرات التي تلقاها الجيش السوداني في الآونة الأخيرة من إحدي دول الجوار لافتة الي انه حان الوقت للتدخل السريع والعاجل لإنقاذ أرواح السودانيين التي تسلب بدم بارد من أجل تحقيق مكاسب سياسية وإقتصادية للحركة الإسلامية وداعميها.

وفيمايلي نص البيان:

تدين مبادرة دارفور للعدالة والسلام القصف الذي قام به الطيران الحربي للجيش السوداني المختطف بواسطة عناصر الحركة الإسلامية والمدعوم بطيران إحدي الدول الجارة لمدن (نيالا) و(الجنينة) و(فتا برنو) و(زالنجي) أمس الإثنين 14 أكتوبر 2024م والذي خلف عددا كبيرا من القتلي والجرحي لم تصلنا إحصائيات بأعدادهم ودمار لم يسبق له مثيل في البنية التحتية والمرافق العامة ، إن ما قام به الطيران هو إستمرار لنهج إستهداف المواطنين الأبرياء وتدمير ممتلكاتهم من قبل الجيش السوداني منذ بدء هذه الحرب العبثية اللعينة.

نحن إذ ندين مواصلة الطيران الحربي تعمد قتل وحصد أرواح المواطنيين السودانيين الأبرياء دون رحمة والذين يعانون الأمرين من جوع ومثغبة ومرض وضنك في العيش ، فإننا نصرخ في وجه المجتمع الدولي الذي يقف متفرجا حيال هذه الجرائم البشعة والمجازر التي أضحت تحدث بشكل يومي بعد الدعم الجوي والمتفجرات التي تلقاها الجيش السوداني في الآونة الأخيرة من إحدي دول الجوار التي ما زالت ومنذ إستقلال السودان تعتبره ضيعة خلفية لها بالتدخل السافر في شئونه الداخليه وإستغلال موارده…

حان الوقت وآن الآوان للتدخل السريع والعاجل لإنقاذ أرواح السودانيين التي تسلب بدم بارد من أجل تحقيق مكاسب سياسية وإقتصادية للحركة الإسلامية وداعميها.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *