لجان المقاومة السودانية: تدين مجزرة طيران جيش بمعاونة سلاح الجو المصري ضد المواطنين بقرية “الكامراب” بالدندر.

65

بلو نيوز الإخبارية: سنار-

لجان المقاومة السودانية:

كل القصاصات التي
كانت قبيل القصف أشلاء
بأوساط الركام تجمعت وغدت قصيدة.

وجميع أوراقي التي احترقت
أضاءت من دمي سحراً
وأفكاراً فريدة.

أنا كافر بالشعر .. إن لم يستفز عواصف الدنيا .. ويستدعي الصواريخ البعيدة.

في واحدة من أبشع المجازر والجرائم اللا إنسانية التي ظل يرتكبها طيران جيش الفلول المختطف بمعاونة سلاح الجو المصري، قام مساء الأربعاء 16 أكتوبر 2024م بقصف قرية الكامراب غربي محلية الدندر بولاية سنار، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين مدنياً وعشرات الجرحى والمصابين، أغلبهم من الأطفال والنساء والعجزة، علاوة على تدمير البنية التحتية ولا سيما المؤسسات الخدمية وهدم المنازل.

أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها بواسطة ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي حجم هذه الكارثة الإنسانية التي تدمع لها العين ويندى لها الجبين ويدمي القلب، حيث تم تشييع الضحايا وسط أجواء مشحونة بالحزن ومشاعر الغضب، ولعنات الأهالي تطارد طيران الجيش الذي درج على استهداف وقصف المواطنين والأعيان المدنية بطريقة تبدو ممنهجة، وكأنه يعاقبهم على ثورتهم الباذخة في ديسمبر من العام 2018م.

نترحم على أرواح الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، كما ندين ونستنكر بأغلظ العبارات هذا السلوك الإجرامي الذي ظلت تقوم به مليشيات الجيش المختطف بواسطة جهاز المخابرات المصري، الذي ظل على الدوام يقف ضد الثورات الشعبية ويدعم الأنظمة الدكتاتورية والشمولية عبر صناعة الحروب والأزمات، ليظل يمارس انتهاكاته التاريخية في نهب الموارد. وسبق أن قامت لجان المقاومة السودانية بوضع ترس الشمال لوضع حد للاستغلال المصري لمقدرات وثروات السودان.

ختاماً، نناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل لتفعيل القرارات الخاصة بحظر الطيران. كما ستظل دعوتنا قائمة لوقف هذه الحرب العبثية الجائرة التي أهلكت النسل والحرث وأوردت بلادنا مورد الهلاك والضياع. ونؤكد لكل القوى الثورية المدنية أننا باقون على العهد للعمل معاً في الجبهة الوطنية العريضة لمناهضة الحرب وإرساء دعائم السلام والعودة إلى المسار المدني الديمقراطي.

#لا_للحرب
#نعم_للسلام

لجان المقاومة السودانية
16 أكتوبر 2024م

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *