المارشال مناوي .. وتأثير “الخندريس” علي “ندوة” باريس.!!
المارشال مناوي .. وتأثير “الخندريس” علي “ندوة” باريس.!!
كمال ابو ندي – بنسلفانيا.
المدهش حقا أن يحدثك شخص عن ان مني اركو مناوي من المهتمين بقضايا المعرفة والثقافة وان الرجل يمتلك مكتبة ضخمة بمنزله الكائن بضاحية المهندسين والاكثر دهشة ان يمضي محدثك في القول بان المارشال مناوي شغوف بالقراءة والاطلاع وما يجعلك ترفع حاجبك فوق مستوي التعجب ان السيد قائد حركة وجيش تحرير السودان يقضي ساعات طوال منقبا بين الكتب القيمة التي تحتويها ارفف مكتبته … الأمر الذي يجعلك تدرك تماما ان هذا الشخص كالبربون لم يتعلم شيئا واظنه لن يتعلم لحالة القصور والاهتراء التي يعاني منها مدارك الرجل … لم أجد علي الاطلاق شخص يهرف بما لا يعرف ويطلق الحديث علي عواهنه مثل السيد مناوي كعهدنا به منذ ان قذفت به الظروف في الفضاء السياسي بعربات الدفع الرباعي … رايناه كثير الهرطقة والضجيج وصفر الطحين جم التنافض حيث ظلت خطاباته كلها جالبة للضحك والتندر والسخرية والحسرة تنضح بكل مفردات الخيبة وظهور الرجل في فرنسا واحاديثه الممجوجة يجعلنا نطلق عليه وصف ينطبق عليه تماما (مرتزق في اقبح صورة ) لانه ظل يتبضع في سوق السياسة علي حساب ضحايا الحرب في دارفور وهي صفات شخص انتهازي .. دوغمائي … مستبد .. ضيق الافق .. انكفائي … عشائري .. يمارس السياسية في بلد زاخر بالتنوع.
غادر اركو الي باريس تحاصره هجمات صفقات الارتزاق مع قيادات الجيش المختطف بواسطة الفلول والاسلاميين واعلامهم الذي فضح بشكل واضح نوايا حركات الارتزاق المسلحة واحلام اليقظة علي حد تعبير القيادية بالحركة الاسلامية سناء بت حمد التي استنكرت للحركات المسلحة مجرد تفكيرها في تقاسم سلطة بورتسودان بخمسين في المية علي مشاركاتهم العسكرية الخجولة …اتي مني الذي أدمن الخندريس الي باريس تلاحقه حزمة من الفضائح ودون أدني خشية حاول الرجل محو آثار الارتزاق في ندوة حشد لها بعض مناصرية .. وان تفرست في الوجوه وجدتهم جميعا من ابناء عشيرته ليحدث الناس بل خجل إصلاح القوات المسلحة السودانية الفاسدة التي اشترته ليقاتل في صفوفها … وانه دخل الحرب مجبور والكل يعلم انه دخلها مرتزق والمضحك ان يحدثنا الارجوز مناوي عن أنه علي علم بالانقلاب وأنه كان ضمن قائمة التصفيات… واحاديث اخري مبهمة تشبهه تماما كلها اتهامات لقوات الدعم السريع والقوي المدنية وقوى الثورة نعم خطاباته المسكونة بالجهل .. جعلت من هذا المخلوق مسخ مشوه يمثل مدرسة جديدة تتجاوز الانتهازية والارتزاق والخيانة والفساد وهي صفات تؤكد ان اركو هو الاكثر عداءا لاي تغيير يمكن ان يقود الي تحول مدني ديمقراطي .
الرجل يتحرك بلا هدي ولا رشد .. بصورة لا ارادية ظل يمسي علي موقف ويصبح علي آخر من السماء ذات البروج .. الي الحياد .. وفك الحياد .. الارتماء في أحضان جماعات الهوس الديني والقتال بجانب مليشيات كرتي ما يقوله في اديس يلحسه في بورتسودان والقاهرة وباريس… هذه مواقف تستحق الدراسة وتجعلنا نتساءل ما هي الجهة التي تمسك بالرجل وما الذي الذي تمسكه …؟؟؟!!!!