مقتل قائد منطقة البطانة العسكرية، خلال معارك بالجزيرة اليوم.

85

بلو نيوز الإخبارية: وكالات-

قُتل العميد “احمد شاع الدين” قائد منطقة البطانة العسكرية، اليوم الثلاثاء بمدينة (تمبول) بعد إشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع شرق ولاية الجزيرة.

وتداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو لقائد متحرك البطانة بعد مقتله خلال المعارك اليوم، وكان في وقت سابق قد ظهر(شاع الدين) في تسجيل مصور خلال إستقبال القائد المنشق من الدعم السريع ابوعاقلة كيكل.

ولم يصدر من الجيش بيان حول مقتل العميد في وقت نعي فيه ناشطون مقربون “احمد شاع الدين” وقالت مصادر عسكرية، لـ “إدراك”، إن العميد “شاع الدين” هو قائد متحرك البطانة قد قتل خلال الإشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت قوات الدعم السريع، انها تصدت لمغامرات من مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الذين هاجموا صباح اليوم الثلاثاء قواتنا في منطقة “تمبول” بولاية الجزيرة بقوة كبيرة ضمن تكوينها مركبات تتبع لـ (كيكل).

واضافت في بيان صحفي، اطلعت عليه بلو نيوز الإخبارية، تمكن أشاوس قواتنا الأبطال من إلحاق هزيمة قاسية بقوات العدو وكبدوهم خسائر كبيرة بلغت أكثر من 370 قتيلاً بينهم قائد المتحرك ضابط برتبة العميد وضباط آخرين فيما أطلق (كيكل) ساقيه للريح تاركاً القوة التي رافقها تواجه مصيرها المحتوم بين قتيل وأسير.

وتابع البيان؛ استلمت قواتنا أكثر من 60 عربة قتالية بكامل عتادها حسب الإحصائيات الأولية، وتم تدمير أعداد كبيرة من مركبات العدو بجانب استلام أسلحة متنوعة وكميات من الذخائر.

واشار البيان؛ ونود هنا أن نشير إلى محاولات فلول النظام البائد استغلال الأوضاع لتسويق أكاذيب مضللة بغرض تحشيد القبائل والمكونات المجتمعية، حيث أطلق البعض بإيعاز من قيادات المؤتمر الوطني “المحلول”، دعوات تحريض للمواطنين العزل في محاولة للزج بهم في أتون الحرب التي تستهدف فقط “الفلول” وعناصرهم من كتائب الإرهابيين.

واضاف؛ تُحذر قوات الدّعم السريع، من الانسياق وراء مخطط ميليشيا البرهان والحركة الإسلامية الإرهابية التي تهدف إلى مداراة خيباتهم وهزائمهم في الحرب التي أضرموا نارها غدراً صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023.

وكدا؛ ونجدد التأكيد بالتزام قواتنا بعدم التعرض للمواطنين، لكنها لن تتردد في التعامل بحسم مع كتائب الفلول والمستنفرين ودعاة الحرب، وستلاحقهم بكل ما أوتيت من قوة لتخليص شعبنا من شرورهم، وإنهاء عهد الظلم والاستبداد، إيذاناً بفتح صفحة جديدة من تاريخ بلادنا عنوانها “الحرية والسلام والعدالة”.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *