“بيان”: من أسرة السفير احمد شرفي، الذي رفض أن يكون بوقًا ضمن جوقة المهوسين الذين أشعلوا الحرب.

67

“بيان”: من أسرة السفير احمد شرفي، الذي رفض أن يكون بوقًا ضمن جوقة المهوسين الذين أشعلوا الحرب.

 

حملات مسعورة تُشن على سفير السودان بدولة الإمارات العربية المتحدة، سليل عائلة احمد شرفي صاحبة التاريخ التليد، لرفضه أن يكون بوقًا ضمن جوقة المهوسين الذين أشعلوا الحرب، وهو الدبلوماسي المهني المحترف الذي يعمل وفق أصول الدبلوماسية المتعارف عليها في بلد يأوي الالاف السودانيين المقيمين والنازحين.  

لقد ظلت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تمد السودان بكل أنواع المساعدات الاقتصادية والإنسانية ولا زالت تخصص المساعدات الانسانية للمواطنين والشعب السوداني بلدلا زالت تأوي رموز من هؤلاء المهوسين شذاذ الافاق مساندين للطغمة العسكرية الديكتاتورية، عاملين ضد الحكم المدني الديمقراطي في وطنهم السودان.

إن التعامل الدبلوماسي يفترض إن يتم عبرالاطر و القنوات الدبلوماسية بدلا من هذا السفاهة واللغه الشوارعية من رموز قيل انها تمثل السيادة والجيش.

إن سفيرنا بدولة الإمارات يؤدي اعماله وفق ما تقتضيه مصالح البلاد العليا ويحافظ علي كرامة وعزة الشعب السوداني ومصالحه ولن ينزل الي هذا الدرك المنحط من التعامل الذي يروج له هؤلاء المهوسون ذلك أنه دبلوماسي محترف فطن يؤدي عمله باحترافية و مهنية و انضباط.

دوله الإمارات العربية المتحدة لم ترمِ مقر اقامة السفير والسفارة بالحجارة ناهيك عن القصف بالطيران. وكان بمقدروها فعل ذلك.

انبري بعض صحفيي النظام البائد والمهوسين من دعاة استمرارية الحرب في المطالبة بمحاكمة السفير عبد الرحمن احمد خالد شرفي بتهم من خيال مريض ومهوس ولا ينتمي الي اخلاق هذا البلد لأن السفير لم يستجيب لرغباتهم المريضة، كأنما السودان ملكا لهؤلاء السفلة أصحاب الجهل والأحقاد الدفينة.

إننا اسرة الأمير أحمد شرفي واصهارهم نرفض هذا الاستهداف المريض لسعادة سفير السودان بدولة الإمارات العربية ونقول إن الهياج والهوس والمرض ضار بالوطن وسعادة السفير ليس معينا سياسيا أو خادما لدي تلك الشرذمه التي أشعلت الحرب ودمرت البلاد وشردت شعبها وإنما يعمل من أجل مصالح الوطن العليا وشعبها ويراعي الاعراف الدبلوماسيه في علاقات بين الدول.

وإن كان لحكومة الأمر الواقع من أن ان تقطع العلاقات الدبلوماسية وينتهي الأمر بدلا من هذا العبث.

إن سعادة السفير عبدالرحمن شرفي يمثل الشعب السوداني وليس جماعة حزبية ظلامية تنكر ان جموع الشعب السوداني خرجت عبر ثورة واسقطت نظامهم واليوم بفرية الحرب يودون العودة للسلطة علي جماجم واشلاء المواطنين ودمار الوطن.

إننا نحذر من المساس بشخص سعادة السفير عبدالرحمن احمد خالد شرفي بتهم جائرة وباطلة ويبدو ان شذاذ الافاق لم تعجبهم مهنيته وعدم انتمائه لهم حتي ينفذ مخططات حزبية ضارة بالوطن.

لقد ظل سعادة السفير يقدم الخدمات للجالية السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة متفقدا احوالها ويقدم المساعدة ما استطاع اليه سبيلا، ويحفظ شعرة معاوية في ظل علاقات بين البلدين سمتها التوتر والتوجس والاتهامات المتبادلة وسط حرب مشتعلة بارض الوطن ثبت بالدليل تورط جماعة الهوس الديني في التخطيط لها واشعالها ولم تكن هناك قضية وطنية أو سيادية.

إننا باسم الشعب السوداني وآل احمد شرفي خاصة نقف بكل قوة وصلابة خلف سفيرنا الذي يقدم مصالح الوطن العليا على سواها.

سعادة السفير:

لست وحدك معك جموع الشعب السوداني التي ترفض أن تعود إلى عهد العزلة عن العالم.

الوطن محتاج لامثالك من الذين ولاءهم للوطن ولمصالحه العليا، عبر المهنية لا العصبية والايدلوجية وخدمة التنظيم علي حساب مصالح الوطن.

 

أسرة آل أحمد شرفي في كل بقاع السودان والعالم.

21/10/2024

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *