المك “أبوشوتال” .. نحارب “نخب” ظلت تمارس الظلم على الشعب السوداني بجميع مكوناته بما في ذلك قبيلة “الشكرية” .. وهذه رسالتي لناظر “الشكرية”.
بلو نيوز الإخبارية: وكالات-
وجه مك مكوك السلطنة الزرقاء واللواء بقوات الدعم السريع، عبيد محمد سليمان أبوشوتال، رسالة صوتية جرى نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، إلى ناظر عموم “الشكرية” محمد أحمد حمد أبوسن، حثه فيها على إبعاد القبيلة من الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبحسب “العربية -السودان”، دعا ناظر عموم قبيلة “الشكرية” بولايتي كسلا والقضارف، أحمد محمد حمد أبوسن، منسوبي القبيلة للتحرك بشكل فوري “لنصرة أهلهم بشرق الجزيرة، والوقوف مع القوات المسلحة”.
وأعلن “أبوشوتال”، باسم قائد قوات الدعم السريع وقائد ثاني، أن صدورهم مفتوحة وأياديهم ممدودة للسلام، مؤكدًا رغبتهم في الانخراط مع ناظر “الشكرية” في حوار يحفظ أرواح الناس ويجنب الأهل مآلات الحرب العبثية.
وناشد “أبوشوتال”، الناظر “أبوسن” بضرورة سحب الخطاب التعبوي ضد الدعم السريع وسط “الشكرية”، فالدعم السريع مؤسسة لا تحارب قبيلة وإنما دولة عميقة “توارثناها من الإنجليز وعاثت فسادًا على مدار (68) عامًا”، وفقًا لرأيه.
وأوضح اللواء “أبوشوتال” في رسالته، أن الحرب التي تدور في السودان اليوم، لا تستهدف أي قبيلة، وإنما ضد “نخب” ظلت تمارس الظلم على الشعب السوداني بجميع مكوناته بما في ذلك قبيلة “الشكرية”.
وأضاف، أنهم لا يريدون من ناظر عموم “الشكرية” الوقوف مع قوات الدعم السريع، وإنما تجنيب أهله الحرب بعدم الانحياز لما أسماها بـ “دولة 56”.
وأشار إلى أن “أبوعاقلة كيكل” قبل انضمامه للجيش، وجد كل الاحترام من قبل الدعم السريع، إلا أنه “خان العهد ورفاقه وأقحم البلد في دوامة لا حول لها ولا قوة”.
وقال “أبوشوتال” إن قوات الدعم السريع تحارب “مليشيا” خاصة بـ”علي كرتي” ونخب “الشمال النيلي”، والتي ساهمت في تهميش وظلم كافة مناطق السودان بما في ذلك ولاية الجزيرة.
واختتم اللواء بقوات الدعم السريع حديثه قائلا: “الشكرية أهلي مثلهم مثل جميع السودانيين، ونحن نريد أن نجنب المواطنين الأبرياء الحرب”. مؤكدًا أن القتال يدور بين قوات الدعم السريع ونخب من “الشمال النيلي” عاثت فسادًا في السودان منذ استقلاله.
وتأتي رسالة اللواء “أبوشوتال”، في ظل استمرار معارك طاحنة بين قوات الدعم السريع في مواجهة الجيش والمجموعات المتحالفة معه بمناطق شرق ولاية الجزيرة، وفي ظل تفشي خطاب التحشيد والاستنفار القبلي الذي ينشط فيه الموالون للجيش في المنطقة.