الدعم السريع: ما يحدث في “الجزيرة” يتحمله “البرهان” .. وسوف نتعامل” بحزم” مع حاملي السلاح.

132

المقدم الفاتح قرشي – الناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع ..

بلو نيوز الإخبارية: وكالات-

دعت قوات الدعم السريع، في بيان، اليوم الجمعة، “المواطنين” إلى الابتعاد عن جميع مواقع المواجهات العسكرية وعدم الاستجابة لدعوة عبد الفتاح البرهان بحمل السلاح، مشيرةً إلى أنه ليس لديها عداء مع أي مكون قبلي في السودان. في الوقت نفسه، أعلنت عدم “تهاونها مع المجرمين، وستضرب بيد من حديد كل من يحمل السلاح ولن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة ما يسمى بالعمل الخاص والمقاومة الشعبية”.

 

وحمّل البيان، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، المسؤولية الكاملة فيما تشهده ولاية الجزيرة من اشتباكات مع المقاومة الشعبية وكتائب العمل الخاص، وذلك عقب تصريحات البرهان التي أعلن فيها “تسليح المدنيين تحت مسمى المقاومة الشعبية للقتال إنابة عن الجيش”.

 

والأربعاء الماضي، أعلن قائد الجيش السوداني أمام حشد من أبناء قبيلة “الشكرية” بمنطقة البطانة، استعدادهم لتسليح مواطني شرق الجزيرة لمواجهة قوات الدعم السريع.

 

وأكدت قوات الدعم السريع، أن الحركة الإسلامية التي يمثل الجيش واجهتها، انخرطت في تسليح المقاومة الشعبية وكتائب العمل الخاص في عدة قرى ومناطق بولاية الجزيرة، وزجّت بالمئات في القتال، وانسحبت للمتاجرة السياسية بدمائهم.

 

واتهم البيان، استخبارات الجيش بتحويل قرى الجزيرة إلى ساحة حرب بعد تورطها في توزيع السلاح بـ”صورة همجية على عناصر من تسميهم بـ “المقاومة الشعبية”، وهم في الأصل كتائب الدفاع الشعبي والإرهابيين”.

 

وبحسب البيان، تزامن إعلان البرهان بتوزيع السلاح للمدنيين في البطانة مع مخطط استخباراتي تم فيه توظيف “أبو عاقلة كيكل” الذي قام بتسليح الآلاف في قرى “شرق، ووسط، وغرب الجزيرة”، وذلك قبل تجريده لأعداد كبيرة من عناصر الدعم السريع من السلاح بمزاعم محاربة الظواهر السالبة.

 

وأفاد بأن الآلاف من جنود الدعم السريع زج بهم في السجون “وفق اتهامات باطلة، كما جرت عمليات تصفية للعشرات داخل مستشفى رفاعة، بأوامر خفية من “كيكل” نفذتها عناصر من العمل الخاص قام بتجنيدهم لإتمام المهام القذرة”.

 

وأضاف البيان، أن “كيكل”، فور تمرده، طلب من عناصر موالية له نصب مدافع “الدوشكا” على المركبات، وإنشاء الدفاعات استعدادًا لـ”ساعة الصفر”، ونفذت عناصره “طوافاً عسكرياً داخل القرى، وتم تسليح عناصر الإسلاميين وما يسمى بـ “مؤتمر الجزيرة” بإشراف عناصر جهاز المخابرات”. وهاجم منسوبو “كيكل” بأسلحة متنوعة “دوشكا، رشاش وكلاشنكوف” عناصر الدعم السريع في بعض القرى وهو ما دفعها “للتعامل معهم بحسم”.

 

ويأتي البيان، عقب أن وجه اللواء بقوات الدعم السريع، عبيد محمد سليمان أبوشوتال، الثلاثاء الماضي، رسالة إلى ناظر عموم “الشكرية” محمد أحمد حمد أبوسن، حثه فيها على إبعاد القبيلة من الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *