عبدالرازق كنديرة يكتب: هل انتهت مدة صلاحية الفلاقنة مناوى وجبرين؟.
عبدالرازق كنديرة يكتب: هل انتهت مدة صلاحية الفلاقنة مناوى وجبرين؟.
درجت عصابة الإخوان على شراء الذمم عبر أموال الدولة التى اختطفوها فى العام 1989م وحولوها لملكية خاصة وملك عضوض على حساب عامة السودانين بمختلف توجهاتهم واتجاهاتهم مستخدمين فى ذلك العصى والجزرة ،من خلال احتكار آلة العنف أى جيش البازنقر الذى تحول الى أداة ارهاب بإسم الدولة المدعاة وظل ولمدة سبعة عقود يمارس القمع والتنكيل بالشعوب السودانية ويصادر حقوقهم الوطنية عنوة ! وليت هذا الجيش يرتقى قليلآ الى تحمل مسؤولية الدفاع عن نخبة التيه والضياع العسكرية والمدنية منها أصالة عن نفسه عبر قيادته الفاسدة أو جنوده الذين حولهم الضباط الى شغيلة وعبيد منازل يعملون فى مشاريع قطع الأشجار وكمائن الفحم والزراعة لصالح الضباط بنظام السخرة ! إذن فإن جيش البازنقر هو عبارة عن حزب مسلح وظيفته الأساسية هى إرهاب الشعوب السودانية ومصادرة خياراتها السياسية وصناعة الفتن والحروب الأهلية ليس إلا ، ولذلك يديرون حروبهم العبثية عبر ضرب الهامش بالهامش من خلال شراء الذمم
ففى جنوب السودان استخدموا مجموعة السلام من الداخل ( رياك مشار – لام كول
– اروك – كاربينو) ضد قرن فى أكبر عملية انشقاق تعرضت لها الحركة الشعبية ،
وفى دارفور استخدموا منى ضد عبدالواحد ثم وقعوا معه منفردآ سلام أبوجا كما أتوا بابوقردة والسيسى على حساب الحركات مجتمعة ، ثم هاهم يستخدمون الفلقناى مناوى وجبرين بدولارات الدم التى فاحت نتانتها وذاعت فى القرى والحضر ويبدو أن دورهم قد انتهى ولاسيما بعد تسريب
اجتماعهم الذى يطالبون فيه بالمناصفة
فى السلطة وهو الأمر الذى لم يكن مكان
اتفاق عندما أخذوا ثمن دفاعهم عن الجلاد التاريخى، 72 مليون دولار حسب أوشى التى سربت الإجتماع وحسب
مبارك الفاضل الذى قال أنهم قد أخذوا ثمن الجنود والآليات ولا يحق لهم المطالبة بأكثر من ذلك ، فهل بعد ذهاب مناوى الى فرنسا وفشله فى لعب دور المعارضة التشادية فى التأثير عليها ضد الرئيس محمد كاكا ! بالإضافة الى فشلهم فى تحقيق أى انتصار عسكرى على أشاوس الد.عم السر.يع وقرب تحرير الفاشر ولاغرو بعد هروب كيكل وتسليح مواطنى الجزيرة وظهور حركة الأمين داؤد أو الأورطة الشرقية ما يؤشر الى صنع بدائل من الفلاقنة الجدد والحرب بالوكالة عن الفلول الإرهابين ،فهل انتهى دور الفلقناى مناوى وجبرين وما ظهور شيبة ضرار ووصفه لهم بالجنجويد والخيانة إلا رسالة من أسيادهم وانهاء دورهم ثم طردهم – وغدآ لناظره قريب !!