تحالف قوي الهامش العريض: يرفض “الوصاية” والتدخل “المصري” الذي اقعد الدولة السودانية.!!
بلو نيوز الإخبارية: بورتسودان-
تحالف قوي الهامش العريض
جماهير شعبنا الشرفاء
في الوقت الذي ظلت فيه جماهير تعمل من أجل استعادة القرار السياسي وبناء وتأسيس دولة سودانية علي اسس جديدة وعادلة بعيدا عن الوصاية والتدخل المصري الذي اقعد بالدولة السودانية بسبب التحكم والسيطرة من قبل مصر منذ ثلاثينيات القرن المنصرم ليظل شعبنا قابعا خلف الجهل والتخلف والمرض والحروب الاهلية وأديادي مصر الرسمية تعبث بقرارنا السياسي وتستغل في الموارد والمقدرات والثروات الهائلة التي يزخر بها ليكون حال السوداني كقول الشاعر
كالعيس يقتلها الظمأ في البيداء والماء فوق ظهروها …. محمول
كل ذلك الدوائر التي صنتعها مصر داخل الجيش السوداني علاوة علي عمالة وإرتهان النخب للارادة المصرية .
خرج الينا وزير خارجية مصر وفي معيته وزير خارجية البرهان المعروف بعمالته لمصر بتصريح مشترك مفاده ان مصر ستستضيف مؤتمرا للقوي المدنية بالقاهرة مما يثير تساؤل مهم هل مصر محايدة تجاه الحرب الدائرة في السودان وما هي القوي المدنية التي تستضيفها القاهرة التي ظلت علي الدوام تتعاطي مع النخب السوداني المعروفة بعمالتها للقاهرة .
ان مصر للاسف غير مؤهلة اخلاقيا لتنظيم اي مؤتمر لانها متورطة في حرب الخامس عشر من أبريل وقبلها انقلاب اكتوبر 2021م الذي أتي بعد تآمرها علي الثورة السودانية بفض الاعتصام وارتكاب مجزرة بشعة في محيط القيادة العامة ووقوفها الدائم ضد الانتفاضات الشعبية والدعم العسكر المرتهن تاريخيا لجهاز مخابراتها وظلت علي الدوام تسعي منذ اندلاع الحرب ترتكب جرائم ضد المدنيين وتدمر في البنية التحية عبر طيرانها الحربي وتسعي لصناعة تحالف مدني من مجموعة المتكسبين من الحرب وقوي الردة وفلول النظام المباد و الملفوظين من قبل الشعب لتتبضع في اسواق المبادرات والمنابر تصنع أوهام زائفة بقدرتها علي التأثير في الشأن السوداني ولكن ان وعي الشعب بات اعظم ولن تفلح معه محاولات مصر في طمس الحقائق التي باتت واضحة كالشمس في رابعة النهار .
ختاما نهيب بجماهير شعبنا في الداخل والخارج برفض وادانة وتجريم التدخل المصري في الشأن السوداني لا سيما وانها غارقة حتي اذنيها في صناعة الازمات السياسية في السودان كافة ونناشد المجتمع الدولي بالعمل علي إتخاذ تدابير تضع مصر في حدها.. لأن للصبر حدود وان شعبنا صبر علي تجاوزات مصر لقرن من الزمان.