معلومات “سرية” تكشف تفاصيل كاملة عن تصفية إستخبارات “الجيش” لافراد عسكريين ومدنيين على أساس عرقي بوادي سيدنا.

101

الفريق أول عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني.

بلو نيوز الإخبارية: مصادر –

كشفت مصادر عسكرية بالجيش السوداني، عن معلومات وكشوفات عسكرية “سرية” صادرة من الاستخبارات العسكرية بمنطقة وادي سيدنا بأمدرمان، وأكدت المعلومات بأن الاستخبارات العسكرية قامت بتصفية العشرات من العسكريين والمدنيين على أساس اثني وجهوي بمنطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، في وقت لا يزال فيه العديد من المعتقلين ينتظرون الإعدام بتهم التعاون مع قوات الدعم الـ,,,ريع.

وتتضمن الكشوفات أدناه أسماء أفراد عسكريين من وحدات مختلفة جرى اعتقالهم من قبل الاستخبارات العسكرية من منطقة وادي سيدنا حيث تمت تصفية عدد (8) عسكريا وعدد (5) مواطناً مدنياً خلال شهر سبتمبر من العام الماضي، وصدرت كشوفات بوفاتهم يوم السادس من اكتوبر 2023م.

وفي نفس الشهر، تمت تصفية عدد (13) عسكرياً ومدنياً اخرين، وفي نوفمبر من العام 2023 ايضا تمت تصفية (12) عسكريا ومدنياً، وكذلك في يناير 2024م تمت تصفية عدد (18) عسكريا ومدنياً ليصل اجمالي عدد العسكريين الذين تمت تصفيتهم في منطقة وادي سيدنا وحدها في الفترة من سبتمبر 2023م حتى يناير 2024م (25) عسكريا، بينما المدنيين الذين تمت تصفيتهم خلال ذات الفترة (32) مدنياً، وتمت جميع الاعدامات بأمر من رئيس شعبة الاستخبارات بمنطقة وادي سيدنا العسكرية، العقيد الركن عبد القادر حسن أحمد محمد، حسب التوقيعات الواردة في الكشوفات.

وأوضحت الكشوفات أسماء ومناطق الأفراد العسكريين الذين تمت تصفيتهم على أسس قبلية وعنصرية، من مناطق دارفور وكردفان وجبال النوبة إلى جانب مناطق أخرى من هامش البلاد.

وتطابقت عمليات الاعتقال والتصفية لأعداد كبيرة من المواطنين الذين تم إلقاء القبض عليهم من أحياء ومناطق الثورات بمدينة أم درمان والذين ينحدرون وفق التصنيف بالكشوفات من قبائل دارفور وكردفان منهم قبائل النوبة والمسيرية وقبائل الرزيقات والفلاتة وقبائل أخرى.

ووفقا لإفادات المصدر فإن عمليات الاعتقال والتصفية للعسكريين والمدنيين من مناطق دارفور وكردفان وجبال النوبة تقودها مجموعة من الضباط يتبعون للاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات وعناصر من كتائب الحركة الإسلامية، وأضافت “هذه العمليات تحاط بسرية وإجراءات أمنية مشددة لمنع تسرب المعلومات حول نشاطها، وحتى الآن لم يتم تبليغ ذوي الضحايا بشأن اعتقالهم أو مصير أبناءهم “.

وكشفت ثلاث قيادات عسكرية بالمنطقة العسكرية لوادي سيدنا إلى أنه جرى خلال الأسبوع الماضي اعتقال (5) ضباط وأفراد بمنطقة وادي سيدنا بمزاعم جهوية وعنصرية وسط تكتم شديد، وأن مصيرهم مجهول حتى لحظة كتابة هذه السطور.

ونلفت النظر إلى امتلاكنا لعددا كبيرا من الكشوفات الخاصة بنشاط قوة التصفية والاعتقال التي سننشرها تباعاً.

الرحمة و المغفرة لكل الأرواح التي أزهقت في هذه الحرب، وعلى ذوو الضحايا الأخذ بهذه الكشوفات على أنها معلومات تحدد مصير اقربائهم و ذويهم.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *