ولاية كسلا: انتقادات واسعة “للمحكمة” بسبب صدور حكم بالإعدام ضد مواطنة سودانية.
بلو نيوز الإخبارية: وكالات-
أصدرت المحكمة الجنائية التابعة لولاية كسلا شرق السودان اليوم الإثنين، حكماً بإعدام امرأة تدعى غفران عثمان ادم موسي تحت طائلة المواد 51/أ ــ 65 من القانون الجنائي لسنة 1991م المتعلقة بإثارة الحرب ضد الدولة ومنظمات الإجرام والإرهاب.
وقالت عضو محامي الطوارئ بالسودان، رحاب مبارك، إلى أن “هذا الحكم يضاف إلى أحكام أخرى صدرت من ذات المحكمة ضد عدد من الناشطين، بينهم محامي قضت عليه المحكمة بالاعدام، بسبب الانتماء القبلي”.
وأضافت المبارك في تغريدة علي حسابها بالفيس بوك إن صحيفة الإتهام تعود لاسباب قبلية وعنصرية بحتة اساسها ان القاضي قد كون فكرة عن المتهمة متعمداً ومعتمداً علي علمه الشخصي وحديث العوام مضيفةً بان القاضي قد ذكر لوالد المتهمة وبالحرف ( بتك بتتخابر مع الدعم لانها ميماوية وانا اعرف ان كل القبيلة تدعم الدعم السريع ماعدا صديق ودعة رئيس الادارة الاهلية).
وفي الأثناء وصفت المحامية رحاب المبارك الحكم بأنه ينذر بالشؤم وبمزيد من الظلم المتراكم علي ابناء الشعب السوداني الذي ضاق ذرعاً بهذه الحرب الملعونة وتعب وأرهق من كيد مؤججيه، موضحةً بأن هذا الإجراء يوضح وبكل صدق شكل قضاة المرحلة الموجهين الذين تم استجلابهم لاداء هذه المهمة والذين يحكمون بالعلم الشخصي ضاربين بمبدأ حياد القاضي عرض الحائط لاجل تنفيذ اجندة سياسية.
وأثارت أحكام بالإعدام سابقة صدرت من محاكم سودانية في مواجهة عدد من الأشخاص بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع، موجة من الجدل في الأوساط القانونية والسياسية السودانية، إذ يراها العديد من القانونيين أنها احكام ذات صبغة سياسية.