رسالة من جبل مرة: دعم بلا تحفظ لقائد الدعم السريع وحكومة السلام القادمة!!

غرب جبل مرة – بلو نيوز الإخبارية

أعلنت قيادات مجتمعية ومحلية بارزة من مناطق أبوسنط وبوادي غرب جبل مرة عن دعمها الكامل لحكومة السلام المزمع تكوينها في السودان، مؤكدة تأييدها التام لقائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في قيادة المرحلة المقبلة من النضال السياسي والعسكري ضد ما وصفوه بـ”الجيش الكيزاني وفلول الإسلاميين الإرهابية”.

وجاء هذا الإعلان في لقاء جماهيري واسع شهدته منطقة غرب جبل مرة، حضره عدد من الزعامات القبلية والقيادات الأهلية والشبابية، حيث أعربت الوفود المحلية عن وقوفها صفا واحدا خلف قوات الدعم السريع، واعتبرتها الدرع الحامي لثورة الشعب السوداني، والحصن المنيع في وجه محاولات إعادة إنتاج النظام السابق.

وأكد المتحدثون خلال اللقاء أن المرحلة الراهنة تتطلب اصطفافا وطنيا واسعا من أجل هزيمة ما تبقى من “الجيش الكيزاني” – في إشارة إلى القوات المسلحة السودانية التي يتهمها البعض بالتواطؤ مع الإسلاميين، إلى جانب “مجموعات الإسلام السياسي التي تسعى لإعادة السودان إلى مربع الطغيان والاستبداد”.

كما شددت القيادات المحلية على أن الدعم السريع لا يخوض هذه المعركة وحده، بل يحظى بظهير شعبي عريض في شتى مناطق السودان، معتبرين أن ما يجري اليوم هو معركة وجود من أجل الحرية والعدالة والديمقراطية.

وأكدت قيادات أبوسنط وغرب جبل مرة جاهزيتها الكاملة للمشاركة في العمليات العسكرية، ودعت جميع أبناء المنطقة للانخراط في صفوف الدعم السريع، والمشاركة في ما وصفوه بـ”المعركة الوطنية الأخيرة ضد الفلول والمرتزقة”.

وطالب المتحدثون حكومة السلام المرتقبة بوضع حد لـ”بقايا النظام البائد، والإسراع في بناء مؤسسات بديلة حقيقية تعبر عن تطلعات الشعب وتحقق شعارات ثورة ديسمبر.

وجددت القيادات المجتمعية الولاء الكامل للفريق أول محمد حمدان دقلو، واعتباره “رمزا للوطنية، وصوت الهامش، والقائد الذي استطاع كسر مركزية الحكم الظالم، وإعادة الاعتبار لمناطق ظلت مهمشة لعقود”.

وأكدوا أن مشروع “السودان الجديد” لن يتحقق إلا من خلال دعم قوى الثورة الحقيقية، وعلى رأسها الدعم السريع والحلفاء المدنيين والعسكريين الذين يرفضون عودة الاستبداد بأي شكل من الأشكال.