أحداث ام كدادة إستخدام الأهالى كوقود للفتنة .. ودعوة لقائد الدعم السريع!

أحداث ام كدادة إستخدام الأهالى كوقود للفتنة .. ودعوة لقائد الدعم السريع!
مضوي أبوبكر محمد -لإهايحين نقول مرارا أن المؤتمر الوطني المباد هو الجسم الوحيد الذي يبرع في أحداث الفتنة والوقيعة بين مكونات الشعب السوداني وقوات الدعم السريع ،فإننا ندرك الحقيقة الكاملة لهذا الجيش المقاد بواسطة المؤتمر الوطني.
قبل أحداث ام كدادة ماذا حدث؟
قوات الدعم السريع هي مؤسسة لديها تحالفات ومشروع تأسيس دولة لذا فإن حصار منطقة ام كداده هو بمثابة هدف استراتيجي تمهيداََ للاستيلاء عليه،وقد صرحت قوات الدعم السريع أنها لا تحمل اي عداء للمواطنين العزل ،ولقد قمنا بمناشدة قيادة الدعم السريع بعدم التعرض للمواطنين ،وأعلنوا إنهم لا ينتون إلحاق اي تعسف أو قتل بحق المواطنين.
الجيش ينسحب ويترك المستنفرين لمواجهة الموت المجاني
ناشدنا المواطنين بعدم الدخول في مواجهة عسكرية ضد قوة نظامية وعدم الانجرار وراء دعوات قيادات المؤتمر الوطني مثل محمد يوسف كبر التي لا تحمل خيرا للوطن بل تحمل الغل والإرهاب، وقام الدعم السريع بإمهالهم ولكن دون جدوى فهم يصرون على دخول معركة ليست في صالحهم.
ومنطقة ام كدادةوضواحيها(بروش جبل حلة الشريف كباشي امسدرة الابيض الكومة ابو حميرة ام قوزين. ابو عضام شق سميات كدادة سميات الطويشة اللعيت جار النبي غبيش)عبر تاريخها الطويل هي منطقة تعايش سلمي بين القبائل وامن وامان فنرجو من الأهالي المنخرطين في صفوف الاستنفار إلقاء السلاح والعودة إلي صوت الوطن والحقيقة،لان الأشخاص الذين زرعهم المؤتمر الوطني وجيشه لاينون خيراََ بالبلاد وأصبحوا مجرد عصابات،كما أن الدعم السريع قوات مهنية ومدربة تدريباََ جيداََ،الاحسن أن تتقوا مواجهتهم وعقد اتفاق ملزم بينكم وبينهم ،وهذا هو السبيل الوحيد لحفظ استقرار المنطقة.
كما نوجه رسالة للقائد محمد حمدان دقلو وقيادة الدعم السريع بتوجيه جنودهم بعدم الاعتداء الغاشم على المستنفرين وإعطائهم الفرصة للرجوع إلى صوت السلام حفاظاََ على المنطقة ونسيجها الاجتماعي والتعايش السلمي بين القبائل.