حمدوك والمحاولات اليائسه لإنقاذ دولة النخاسه

حمدوك والمحاولات اليائسه لإنقاذ دولة النخاسه

موسي الله جابو

لقد وقع حمدوك العديد من الاتفاقيات من ضمنها

1/اتفاقية أديس أبابا في سبتمبر 2020 مع الرفيق القائد /عبدالعزيز ادم الحلو رئيس الحركةالشعبيةلتحرير_ _شمال وحينها كان حمدوك رئيس الوزراء السودان

2/ اتفاقية نيروبي يوم19 شهر 5 سنه 2024 مع الرفيق /القائد/ عبدالعزيز ادم الحلو رئيس الحركةالشعبيةلتحريرالسودان-شمال . والقائد عبدالوحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان وكان حينها حمدوك رئيس مجموعة تقدم وحيث نصت كل هذه الاتفاقيات صراحة على علمانيةالدولة وخاطبت جزور المشكلة السودانية واخيرا ميثاق السودان التأسيسي ودستور السودان الجديد الذي هرب منه حمدوك . قد وضع وثائق هذا الميثاق الحل نهائي للمشكلةالسودانيه عبر مخاطبة جذور التاريخية للمشكلةالسودانيه من خلال بناء سودان ديمقراطي علماني موحدطوعيا على أساس مبادئ الحرية والعدالة والمساواة والوحدة الطوعية كأطروحة حل علمية ومنطقية وواقعية تؤسس لسلام دائم في السودان من السودانين أنفسهم دون دخول فيها أي أطراف خارجيه …إلا ان هذا الحمدوك ترك كل هذه الاتفاقيات دون تحمل مسؤلية وإيصالها الي نهايتها المنطقيه لحل بل تنصل عنها وذهب للبحث عن طرق ملتويه عبر التفكير الجنوني وهي محاولة حل المشكلة بطريقة واحدة وتوقع منها نتاج مغايرة وهي احدي حيل جماعة النخاسه. والإصرار على إبقاء كل موروثات العبودية إمتيازات جماعة السودان القديم . عبر بحث واختراع حلول نصف كم …

إن دعوة حمدوك اليوم لحل المشكلة بهذه طريقة ينبع من الجهل ونعني هنا بمصطلح الجهل هنا هو معرفة الحقيقة ورفضها لأسباب نفسيه وهذا بسبب ان حمدوك من متسللين (طبقيا ) الي مركز لذا أصبح يستبطن هذه النفسيه التى ترفض الحقيقة لأنها تساوي السيد مع العبد وفق تصنيف جماعة النخاسه. في إطار دولة واحد في الحقوق والواجبات لذا دعوة حمدوك اليوم هو محاولة وخلق الالتباس وتنويم الشعوب السودانية المهمشة بغرض إبقاءهم في دولة العبودية عبر خطاب معسول تخفي الأسباب المشكلةالسودانيه وحلها الحقيقي والعقلية التي تقف وراء الحروب. من خلال حيلة جماعة النخاسه التى تسمي بالانجليزيه NavigationاوTo Navigate ويعني الهروب والتجاوز او النط من الأسباب والجزور المشكلة الحقيقية دون حلها وإبقائها على ما هو عليه كحيله لخروج منها بلاثمن ولكن هيهات ياحمدوك ان دعوتك قد فات عليه الزمن وان دولة النخاسه قد مات لذا عليك تحرير نفسك من هذه الأفكار والانضمام الي تحالف الميثاق السودان التأسيسي والعيش حرا