“دودين” .. بيان حركة مناوي انهيزامي .. والفاشر على مشارف التحرير

13
مناوي

متابعات – بلو نيوز الإخبارية

هاجم أحمد عيسى دودين، في تصريح ناري، بيان حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، واصفًا إياه بـ”الانهزامي والمشحون بالعويل والبكائيات”، مؤكدًا أن الحركة فقدت بوصلتها وانزلقت إلى مربّع الارتزاق بعد أن باعت حيادها واستقلال قرارها لتحالف الإسلاميين ومليشيات الجيش.

ووصف دودين البيان الذي حمل توقيع الناطق الرسمي باسم الحركة، الصادق النور والي، بأنه محاولة يائسة لتشويه صورة قوات الدعم السريع عبر اتهامات مطاطة بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية، وهي – بحسب دودين – أسطوانة مشروخة ظلت ترددها “حركات الارتزاق” كلما ضاقت بها السُبل في ميدان القتال.

وأشار إلى أن ما وصفه بـ”تحالف المرتزقة” بات عبئًا على المجهود الحربي لقوات البرهان، بعد أن فشلت هذه الحركات في تحقيق أي تقدم يُذكر، بل وتهاوت عناصرها تحت ضغط المعارك، في وقت تغيب فيه قياداتها “المنعزلة في الخارج” والمنشغلة بتحويل أموال الدعم الإسلامي إلى حساباتهم الخاصة، حسب تعبيره.

ولم يتوقف التصريح عند حد النقد السياسي، بل اتهم هذه الحركات بالمشاركة في مؤامرة صمت مطبق إزاء الجرائم المرتكبة بحق المدنيين من قبل الجيش السوداني ومليشيات البراء، مشيرًا إلى “مجزرة طرة” التي قال إن العالم كله صُدم من هولها، بينما “عجزت حركة مناوي حتى عن إصدار بيان إدانة خجول”.

كما سخر دودين من مناشدة حركة مناوي لقوات البرهان بإنقاذ الموقف في الفاشر، واعتبر أن هذه المناشدة تعكس حالة “الانهيار التام والانبطاح السياسي” وسط قيادات الحركة، مؤكدًا أن أبناء دارفور الحقيقيين هم أولئك الذين يقاتلون الآن لتحرير مدينة الفاشر من قبضة “قوى الردة”.

وختم دودين تصريحه بتأكيد أن البيان الانفعالي لحركة مناوي لا يُعدو كونه “نعيًا سياسيًا مبكرًا” لحركات الارتزاق، ومؤشرًا واضحًا على أن “فاشر السلطان قاب قوسين أو أدنى من التحرير الكامل”، على حد وصفه

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *