التياري الثوري: يجب وقف الحرب وافشال مخططات الفلول لاستمرارها

46

شددت الحركة الشعبية التياري الثوري الديمقراطي: على وجوب العمل بكل السبل على وقف الحرب وافشال مخططات فلول المؤتمر الوطني التي تسعى لأستمرار الحرب لإطالة أمدها وتوسيع نطاقها زمانا ومكانا لتشمل كل أرجاء السودان، وتحويلها إلى حرب أهلية شاملة، الأمر الذي يهدد جديا وحدة السودان وسيادته وأمنه الاستراتيجي.

وأكدت الحركة في بيانها الختامي لاجتماع المكتب القيادي: أن أوضاع السودان ما بعد الحرب ستختلف جذريا عما قبله، رغم أهوال الحرب والدمار والكارثة الإنسانية، فإن أمام السودانيين فرصة لتحويل كارثة حرب الفلول العبثية إلى فرصة لبناء السودان الجديد ودولة المواطنة المتساوية بلا تمييز وسيادة القانون والدستور.

المزيد من التفاصيل في البيان التالي:

نص بيان الحركة الشعبية التياري الثوري الديمقراطي

الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي

البيان الختامي لأجتماع المكتب القيادي القومي المنعقد بتاريخ الخميس 21 ديسمبر 2023.

إنعقد مساء الخميس 21 ديسمبر 2023 الاجتماع الدوري للمكتب القيادي القومي للحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي،

بحضور رئيس ونائبة رئيس الحركة.

تلقى الاجتماع تنويرا من رئيس الحركة الشعبية ونائبة الرئيس وبعض أعضاء المكتب القيادي حول الوضع السياسي الراهن في ظل استمرار وتصاعد الحرب الدائرة وتوسع رقعتها، والوضع الإنساني الكارثي الناتج عنها، وشمل التنوير إجتماعات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية وقوى الحرية والتغيير.

حيا الإجتماع ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة وأكد ان الثورة أبقى وأرسخ من الحرب ومؤامرات الفلول .

وتوصل الاجتماع إلى الآتي :-

أوقفوا الحرب حتى لا تتحول إلى حرب مجتمعيه وأوقفو انهيار القطاع الصحي ولنتبه لتفاقم مشاكل النازحين ولنعمل لحماية المدنيين.

لنبحث عن ديمومة الحلول واستعادة اجندة الثوره وتأسيس الدوله – الحرب ستغير جذرياً السودان الذي نعرفه.

فلنرفض مكافأة الفلول في العمليه السياسيه.

لنعمل لاستعادة العمل السياسي المدني الرصين وحشد التضامن الخارجي مع شعبنا.

نعم لتوسيع الجبهه المدنيه لتضم كافة قوى الثوره والتغيير.

أكد المكتب القيادي على ضرورة وقف حرب ١٥ ابريل وإعادة بناء السودان الجديد على أسس المواطنة بلا تمييز.

كما أكد على ضرورة العمل على إيجاد آليات جديدة لحماية المدنيين وفتح ممرات آمنة للمواطنين وضمان انسياب المساعدات الإنسانية وحمل طرفي الحرب مسؤولية ذلك.

ينبغي العمل على تطوير تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وتوسيعها لتشمل كافة قوى الثورة المدنية والسياسية والمهنية والقوى الحية داخل السودان.

نرفض التساهل في قضايا العدالة والمحاسبة حول انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني المرتكبة ضد المدنيين سواء من قبل الجيش أو الدعم السريع.

شدد الاجتماع على وجوب العمل بكل السبل على وقف الحرب وافشال مخططات فلول المؤتمر الوطني التي تسعى لأستمرار الحرب لإطالة أمدها وتوسيع نطاقها زمانا ومكانا لتشمل كل أرجاء السودان، وتحويلها إلى حرب أهلية شاملة، الأمر الذي يهدد جديا وحدة السودان وسيادته وأمنه الاستراتيجي.

عبر الاجتماع عن إدانته التامة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ومختلف انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني المرتكبة ضد المدنيين سواء من قبل قوات الدعم السريع أو القوات المسلحة، وكذلك تدمير البنية التحتية وضرب الأحياء السكنية والمرافق المدنية، والتعدي على منازل المواطنين ونهب ممتلكاتهم، وجرائم الاغتصاب والخطف والعنف ضد النساء.

أكد الاجتماع على عدم التساهل مع قضايا العدالة والمحاسبة عن كل هذه الانتهاكات، وضرورة حماية المدنيين وضمان انسياب المساعدات الإنسانية للمحتاجين وفتح الممرات الآمنة لهم .

ناقش الاجتماع الوضع الإنساني الكارثي الناتج عن الحرب وأوضاع اللاجئين والنازحين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين للغذاء والدواء والملجأ الآمن، وأكد الاجتماع على أولوية الاهتمام بالكارثة الإنسانية والمتضررين من ضحايا الحرب المدنيين، وضرورة العمل مع الشركاء الوطنيين ومع الأشقاء في الإقليم والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة وضمان وصولها للمحتاجين.

أكد الاجتماع أن قضية وحدة قوى الثورة المدنية السياسية والمهنية وقوى المجتمع المدني والشباب والمرأة وقوي المقاومة ولجان المقاومة والثورة تظل قضية استراتيجية بالنسبة للحركة، وأكد على ضرورة العمل على تطوير تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وتوسيعها لتشمل كل قوى الثورة المدنية والسياسية والمهنية، وشدد على ضرورة اشراك لجان المقاومة والشباب والنساء وقوى المجتمع المدني وكل القوى الحية في المجتمع، وأكد أيضا على ضرورة الحفاظ على تحالف قوى الحرية والتغيير وتطويره، وأكد أن وحدة قوى الثورة هي الضمان الحقيقي لوقف الحرب وتحقيق السلام، والحفاظ على أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.

كما أكد الاجتماع أن أوضاع السودان ما بعد الحرب ستختلف جذريا عما قبله،

رغم أهوال الحرب والدمار والكارثة الإنسانية، فإن أمام السودانيين فرصة لتحويل كارثة حرب الفلول العبثية إلى فرصة لبناء السودان الجديد ودولة المواطنة المتساوية بلا تمييز وسيادة القانون والدستور.

شدد الاجتماع على رفض محاولات إدماج الفلول في أي عملية سياسية، وأكد على أن أي عملية سياسية ذات مصداقية لا يمكن أن تسعى إلى مكافأة الفلول على حربهم اللعينة.

قرر الاجتماع مواصلة عمل اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد للاجتماع التشاوري الموسع الذي يضم أعضاء المكتب القيادي القومي وأعضاء المجلس المركزي للحركة في الداخل والخارج لإجازة الخط السياسي والرؤية التنظيمية للحركة في ظل الحرب وما بعدها، والذي كان من المقرر أن يكون في أكتوبر الماضي، ولكن تأخر انعقاده بسبب الظروف التي خلقتها الحرب.

المكتب القيادى القومي.

22 ديسمبر 2023

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *