المجلس الإنتقالي: كتائب البراء تمارس التعذيب والتصفية ضد مواطني كردفان ودارفور
قالت حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي: ان هنالك حملة اعتقالات تعسفية وإختفاء قسري وتعذيب تمارسها كتائب البراء بن مالك والشرطة وجهاز المخابرات والجيش ضد مكونات كردفان ودارفور بصورة انتقائية، وتصفيتهم والتمثيل بجثثهم في ولاية الجزيرة، “بتهمة” انهم خلايا نائمة للدعم السريع.
واضافة “الحركة” انهم مواطنين ابرياء وتجار ونازحين لا علاقة لهم بتلك الحرب العبثية.
واردفت الحركة في بيان لها حول استهداف أبناء دارفور وكردفان؛ ان جزء من هؤلاء المواطنين “موجودين” في ولايات الشمالية والجزيرة والقضارف وبورتسودان ونهر النيل قبل استقلال السودان وقبل تأسيس جيش المراحيل والمجاهدين وحرس الحدود والدعم السريع.
واعتبرت “الحركة” ان هذا مؤشر خطير وتفكير كارثي ينذر بتحويل الحرب إلى حرب أهلية شاملة.
وأدانت الحركة في بيانها؛ هذا الفعل الوحشي وطالبت بتكوين لجنة للتحقيق شاملة وشفافة، وتقديم مرتكيبي الجرائم للعدالة.
وأكدت “الحركة” انها ظلت وبشكل مستمر تشجب كافة الانتهاكات والجرائم والافعال الهمجية من القصف العشوائي وقتل الأطفال والنساء وتدمير المنشأت الحيوية ودفن المواطنين احياء والنهب والاغتصاب وتجاوزات جسيمة اخري تم ارتكابها في الخرطوم وكردفان و ولايات دارفور من قبل طرفي النزاع مخالفه لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وعبرت “قيادة الحركة” عن اسفها ازاء هذه النكبة التي احلت بالوطن والسلوك الإنتقامي ضد المدنيين العزل بسبب انتمائتهم الاثنية وخلفياتهم الاجتماعية والجغرافية.
“واضافت” ان هذا النهج مرفوض كما ظللنا نرفضه ونقاومه طوال تاريخينا الثوري والنضالي المرير وأن العقلية التي هندست ومارست الابادات الجماعية في دارفور وجبال النوبة وفصل الجنوب لا يمكن بأن نسمح لها بتفكيك السودان إلى شرق ووسط وشمال وغرب مرة اخرى. لأن مواطني تلك المناطق ظلوا يعيشون مع بعضهم البعض بالتسامح والاحترام المتبادل والكرم والحكمة و المواطن ليس له علاقة بالحروبات الايديولوجية ولا يتصور العقل والوجدان السليم ان يدفعوا هؤلاء البسطاء فاتورة فشل بناء الدولة.
ودعت “الحركة” إلى ايقاف الحرب فورا و نبذ جميع أشكال خطاب الكراهية والتفرقة الجهوية في كل أرجاء البلاد وان يتصدى السودانيين والسودانيات والقوى المدنية الديمقراطية وحركات الكفاح المسلح لأي تمييز على اساس الهوية.
وجددت الحركة في بيانها؛ الدعوة للقوى السياسيه والثوريه ولجان المقاومه والنازحين للالتفاف حول الجبهة المدنيه العريضه لايقاف الحرب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.