حركة العدل والمساواة تستنكر المجزرة العرقية في مدني
إستنكرت حركة العدل والمساواة المجزرة العرقية التى إرتكبها فلول النظام المباد ضد مواطنين سودانيين عزل اصولهم من كردفان ودارفور.
وقالت الحركة في بيانا لها أصدرته يحمل توقيع امين الشئون القانونية للحركة المستشار عبدالماجد أمبدى؛ أنه فى غضون الاسبوع المنصرم وقعت جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية فى مدينة ود مدنى التى تم آرتكابها من قبل فلول النظام السابق فى مقتل أكثر من 200 شخص بدم بارد وعلى أساس عرقى ونوعى ومناطقى دون أن يكونوا مشاركين في الحرب،
وأكد البيان ان؛ المواطنين تم تجميعهم فى منطقة واحدة وتمت تصفيتهم بدم بارد وتركهم فى العراء بصورة لا تليق بآدميتهم.
وقالت الحركة؛ ان هذا السلوك يعتبر إنتهاك واضح لقواعد القانون الدولى الانسانى وحقوق الانسان الواردة فى المواثيق الدولية، ومخالفة صريحة لالتزامات السودان بموجب القانون الدولى.
و”اضافت” ان هذه القتل الجماعى الذى تم على اساس العرق واللون لعدد من ابناء دارفور وكردفان فى ود مدنى تعبير عن مدى العنصرية والكراهية التى وصلت لها اجهزة نظام المؤتمر الوطنى، وان هذا السلوك هو امتداد طبيعى لجرائم الإبادة الجماعية التى ارتكبتها زمرة وأجهزة نظام الفلول سئ السمعة في دارفور وكردفان والنيل الأزرق ومناطق اخرى في السودان.
واشارت الحركة؛ “أن العنصرية” وعدم الإعتراف بالآخر إن يكون اخراً كان دوما منبع الشر والقتل، ولقد عبر عنه بحق المتهم عمر البشير عندما وصف قادة الحركة الشعبية بالحشرات.
وأكدت “البيان” ان الأمانة القانونية للحركة تتابع مع منظمات حقوق الانسان الدولية وتعمل على ضرورة فتح تحقيق دولى شفاف والعمل على تقديم مرتكبى هذه الجريمة للعدالة والمحاسبة،ط.
وجددت الحركة؛ تعاونها الكامل مع لجنة التحقيق التى تم تكوينها بقرار من مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.