على عثمان وعلى كرتي .. والتنظيم السري لقبيلة الشوايقة في مختلف أحزاب وأجسام ومؤسسات الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية والمدنية!!

12
الاخوان في السودان

على عثمان وعلى كرتي .. والتنظيم السري لقبيلة الشوايقة في مختلف أحزاب وأجسام ومؤسسات الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية والمدنية!!

بقلم: الأستاذ يعقوب دهب

كيف غفل الشعب السوداني عن التنظيم السري للشوايقة داخل الحركة الإسلامية الاخوانية حتي دمر الوطن والشعب؟

كيف استطاع علي عثمان محمد طه أن يخدع أبناء الحركة الإسلامية ويستقل الفرصة ويسرق الحكم من الحركة الإسلامية الي السيطرة الكاملة لقبيلته؟؟

كيف  قتل  علي عثمان محمد طه التنوع داخل الحركة الإسلامية وتخلص من أبناء الغرب وبعض أبناء الشمال الجعلية والنوبيين الأقوياء من حول عمر البشير؟ كيف نفذ علي عثمان محمد طه خطته العنصرية ليهيمن علي الحكم لصالح كيان قبيلة الشوايقة داخل الحركةالإسلامية.

المتابع للأمر منذ بدايات وبواكير الإنقاذ يجد أن هنالك مخطط واضح كان يديره كيان ابناء الشوايقة بقيادة علي عثمان محمد طه وكان ذلك منذ أيام الإنقلاب الأولي عندما استقل غياب دكتور حسن عبدالله الترابي كونه بالسجن في مسرحية أذهب للقصر رئيسا وذهب أنا للسجن حبيسا كأن تاخير خروج الشيخ قصد منه علي عثمان السيطرة على الأمور ثم ما فتأ أبعد الشفيع أبن الفاشر ومن بعده دخل علي عثمان في تخطيط وتمويل محاولة اغتيال حسني مبارك عندما كان وزيرا للخارجية ومن بعدها أعد للمفاصلة بكتابته لمذكرة العشرة الشهيرة التي أبعدت كل أبناء الهامش وكان العشرة الموقعين علي مذكرة علي عثمان محمد طه كلهم من الشمال( الذين قاموا بالتوقيع علي المذكرة علي عثمان محمد طه هم :-

(1) أ.د إبراهيم احمد عمر.

(2) د. بهاء الدين حنفي.

(3) د.مطرف صديق.

(4)د.نافع علي نافع.

(5) الأستاذ عثمان خالد مضوي.

(6) الأستاذ سيد الخطيب.

(7) د. غازي صلاح الدين.

(8) د.احمد علي الأمام.

(9) العميد بكري حسن صالح

(10) الأستاذ حامد تورين (وزير سبق للتربية يشمال دارفور))ماعدي الاخير تورين من شمال دارفور وهو عنصر الترميز التضليلي(الفلنقاي ) تلك المفاصلة التي تعني طرد أبناء الهامش وابعادهم من المشاركة في إدارة الدولة بقيادة الحركة الإسلامية، كما شهدت حقبة الإنقاذ اغتيالات عديدة كانت كلها بتخطيط علي عثمان محمد طه(الزبير محمد صالح ومجموعته في طيارة الناصر،  ابراهيم شمس الدين،  دكتور مجزوب الخليفة،  فتحي شيلا،  محمد طه محمد أحمد ، صلاح ونسي واخرين.

كما تم أبعاد كثيرون( ابراهيم نايل ايدام،  محمد الأمين خليفة،  مجموعة مكي علي بلايل وأمين بناني،  عبدالله شيخ ادريس،  غازي صلاح الدين،  ود ابراهيم  وآخرين في المقابل كان هنالك مخطط تمكين واضح لأبناء قبيلة الشوايقة( صلاح قوش في الجهاز،  علي كرتي الدفاع الشعبي ثم وزارة الخارجية،  عبدالوهاب المالية، آمين حسن عمر، مجموعة برهان وياسر العطا في الجيش، الداخلية مجموعة الفريق عنان وخالد واخرين،  اسامه عبدالله، سناء حمد، وهنالك مجموعة الغواصات في الاحزاب التي تعمل لصالح خطة كيانهم وكلهم من ابناء القبيلة وتلعب دور المعارضة( محمد علي الجزولي،  محمد منقة الاتحادي، مجموعة السجاد في المؤتمر الشعبي والناجي عبدالله،  فيصل محمد صالح الناصري،  الأستاذ احمد موقع الوثيقة نيابة عن قوة الحرية والتغيير التي صنعها قوش،  مجموعة حزب البعث العربي )

المتابع يجد أن كيان أبناء الشوايقة بقيادة علي عثمان محمد طه  كانوا يعملون منذ اكثر من عشرين سنة في مخططهم من أجل السيطرة على إدارة الدولة منفردين

مر هذا المخطط باطوار عديدة حتي مرحلة صناعة الثورة بعد أن سيطروا علي مفاصل الإقتصاد وصنعوا الضائقة الاقتصادية للعبور الي مخطط التغيير المتحكم فيه كما اطلقوا علي ثورة ديسمبر وعندما فشلوا في السيطرة على الأمور بعد الثورة وحتي بعد انقلاب 25 اكتوبر بقيادة برهان  استخدموا اخر كرت وهو حرب القضاء على الدعم السريع الذي اصبح المعيق الوحيد في طريقهم فكانت هذه الحرب هم من اشعلوها وفي ظنهم سيقضوا علي حميتي وأخيه ومن ثم يسيطروا علي الدعم السريع عبر ال 400 ظابط المزروعين من قبل علي عثمان وقوش وكرتي والبرهان في الدعم السريع

ولكن مشئة الله كانت هي الاقوي فسلط عليهم حميتي ليجهض هذا المخطط الخبيث النتن العنصري البغيض الذي كان يحاك في الليل لمصحة أبناء قبيلة واحد فقط وما يؤكد ذلك هو أن الآن الذين يقودون مشهد الحرب هم نفسهم أبناء القبيلة الواحدة  .

(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) صدق الله العظيم  .

،،،، يعقوب دهب ،،،

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *