حركة تحرير السودان/ الديمقراطية تعلن رفضها القاطع لقتل المواطنين في مناطق سيطرة الجيش
قالت حركة تحرير السودان/ الديمقراطية؛ انها تلقت عدد من الشكاوي والبلاغات من عضويتنا المنتشرة في جميع مناطق السودان تؤكد؛ أن قوات الجيش وجهاز الأمن والشرطة و كتائب البراء بن مالك وأذرعها المختلفة تقوم بـإعتقال بعض السودانيين والتنكيل بهم وقتلهم بناءًا على اللون والعرق و الجغرافيا في المناطق التى يسيطر عليها الجيش، وأضافت الحركة “ان خير دليل” على ذلك هو التصفية التي تمت لعشرات المواطنين من قبل الجيش السوداني وهم في طريقهم إلى سنار، واردفت الحركة عن ان هنالك تنكيل حدث لمواطنين سودانيين في الولايات الشمالية بحجة أنهم فقط من غرب السودان، دون أي مبررات قانونية وأخلاقية.
واعنلت الحركة؛ عن رفضها القاطع لهذا السلوك المشين والعنصري البغيض تجاه مكونات جغرافية محددة وإلصاق تهمة التآمر لهم مع قوات الدعم السريع فقط لأنهم من كردفان و دارفور وينحدرون من مجموعات إثنية محددة تم تنميطها بأنها عدواً متخيل للجيش السوداني.
واشارت الحركة؛ ان هذا السلوك موروث ومتأصل في نظام الإنقاذ سيئ الذكر وأذرعه الممتدة داخل مفاصل الدولة السودانية، والذي مارس الإبادة الجماعية والتفرقة العنصرية تجاه السودانيين وهو ما أدى لإنفصال جنوب السودان وسينعكس سلباً على بقية الأقاليم المضطهدة وقد ينذر بحرب أهلية تقضي على الأخضر و اليابس.
ودعت الحركة؛ جميع السودانيين إلى الوحدة والتكاتف وتفويت الفرصة على فلول النظام الهالك وقطع الطريق امام بث هذه السموم والأمراض الخبيثة ونبذ العنصريـة والجهويـة ومـحاربة دعاتها وممارسيها والعمل من أجل السلام الاجتماعي والسياسي بين الشعوب السودانية المختلفة التي ظلت في دوامة من الحروب منذ الاستقلال المجيد.
كما دعت الحركة ايضا؛ المجتمع الدولي والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإدانة هذا السلوك العنصري البغيض الذي يمارسه الجيش وجهاز الأمن والشرطة وأتباعهم من كتائب النظام البائد، وطالبت بضرورة الضغط على كل أطراف النزاع في السودان لانهاء الحرب وتقديم العون والمساعدة للنازحين واللاجئين السودانيين بالداخل والخارج والسعي الجاد من أجل دعم عملية الانتقال السياسي المدني والتأسيس للدولة السودانية الديمقراطية الموحدة.