مؤامرة في الظلام: “الإسلاميون” يغيرون جلدهم للهروب من العدالة بدعم إقليمي مشبوه

الخرطوم – بلو نيوز الإخبارية
في خطوة تفضح محاولات بائسة لإعادة تسويق قوى الخراب بثوب جديد، كشفت مصادر موثوقة أن اجتماعًا سريًا عقدته قيادات الحركة الإسلامية السودانية، إلى جانب قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول، قد انتهى فجر السبت بالتوافق على تغيير اسم التنظيم والحزب، استجابة لضغوط ومقترحات قدمتها دولتان خليجيتان ومصر.
ووفقًا للمعلومات، يسعى هذا التحرك المفضوح إلى التهرب من العقوبات الدولية والملاحقات القانونية التي تلاحق الكيانين، عبر إعادة تصدير مشروعهما التخريبي بأسماء جديدة تخفي الهوية الحقيقية ولا تمس الجوهر.
الخطوة، التي تكشف عمق التورط الإقليمي في محاولات إحياء قوى الإرهاب والفوضى في السودان، تهدف إلى تمكين هذه الدول من مواصلة دعمها العلني للحركة دون حرج دبلوماسي أو مساءلة دولية، في حين تبقى الأجندات وأدوات الخراب على حالها.
في غضون ذلك، تعصف صراعات وانقسامات مريرة بين قيادات التنظيم، مع تنافس محموم على تقديم فروض الولاء والارتهان الكامل لهذه العواصم، في مشهد يؤكد أن إعادة التدوير لا تعني إلا استمرار الفوضى تحت مسميات جديدة.