صفعة أممية لحكومة بورتسودان .. الإمارات خارج دائرة الاتهام!!

11
وفد الاماران

لقد سقط القناع .. وبقيت الحقيقة وحدها تصدح:

الإمارات ليست جزءًا من الأزمة، بل شريك صادق في مساعي الحل.

 

الخرطوم – بلو نيوز الاخبارية

في صفعة سياسية مدوية وجهتها لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة، سقطت رواية الجيش السوداني وحلفائه من تيار الإسلام السياسي سقوطًا مدويًا، بعد أن أكد التقرير النهائي للجنة عدم وجود أي أدلة تدين دولة الإمارات بدعم أطراف النزاع في السودان، داحضاً بذلك اتهامات حملتها بيانات وتصريحات حاولت إلصاق الأزمة السودانية بالإمارات زورًا وبهتانًا.

مزاعم بلا دليل، وتقرير يفضح خلفيات سياسية

حاولت القوات المسلحة السودانية، عبر حملات إعلامية ممنهجة وتحالفات مشبوهة مع جماعة الإخوان، الترويج لادعاءات تزعم تورط الإمارات في تأجيج الصراع السوداني. إلا أن التقرير الأممي الصادر مؤخرًا، كشف زيف هذه الادعاءات، وأكد أنها تفتقر إلى أي مستند أو دليل مادي، مما يعكس محاولة واضحة من بعض الأطراف لصرف أنظار المجتمع الدولي عن الانتهاكات الخطيرة بحق المدنيين.

الإمارات: من دعم إنساني إلى موقف سياسي مسؤول

وفي الوقت الذي كانت فيه بعض الأطراف السودانية تسعى إلى تصدير أزماتها، كانت الإمارات تواصل مد جسور العون الإنساني للسودانيين. فقد أعربت أبوظبي عن ترحيبها بالتقرير، مؤكدة عبر مندوبها الدائم في الأمم المتحدة، السفير محمد أبو شهاب، أن التقرير يشكل وثيقة محورية في كشف الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين، بما في ذلك القصف العشوائي والجرائم الجنسية واستخدام المساعدات كسلاح ضغط.

 

المستشار أنور قرقاش:

“تقرير مجلس الأمن النهائي حول السودان يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات، ونجدد دعوتنا لوقف الحرب”

 

سجل إنساني مشرف وسط الدخان السياسي

دونما ضجيج أو ادعاء، واصلت الإمارات دورها الإنساني في السودان، حيث قدمت مساعدات إنسانية بلغت أكثر من 600 مليون دولار خلال عامين، استفاد منها أكثر من مليوني شخص بشكل مباشر، في وقت تواجه فيه البلاد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مع تهديد المجاعة لأكثر من 30 مليون سوداني.

وتضمن هذا الدعم إنشاء ثلاثة مستشفيات ميدانية في تشاد وجنوب السودان، وتسيير أكثر من 162 طائرة وسفن إغاثة، إلى جانب دعم 127 منشأة صحية داخل السودان.

دعوة لوقف الحرب، وبناء سلام حقيقي

وفي ظل الانقسام الداخلي الحاد، شددت الإمارات على أهمية وقف الحرب فورًا، والانخراط الجاد في مفاوضات سلام دون شروط مسبقة، مؤكدة التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني على كافة المستويات الإنسانية والسياسية والتنموية.

وأكدت الإمارات أن ما ورد في تقرير الأمم المتحدة يبرئ ساحتها من المزاعم الكيدية، ويعكس حقيقة موقفها الثابت: الوقوف إلى جانب الشعب السوداني، لا مع أطراف الصراع.

الخلاصة

بينما غرقت بعض الأطراف السودانية في مستنقع الأكاذيب والتضليل، وقفت الإمارات بثبات على أرضية الحقائق، مؤكدة أن دعم الشعوب في أزماتها لا يمكن أن يُختزل في حملات تشويه سياسية.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *