مولانا أحمد السوار: تمجيد البندقية دعوة “البرهان” لاستمرار الحرب وإجهاض السلام وهدر الأرواح

19
احمد السوار

مولانا أحمد السوار: تمجيد البندقية دعوة “البرهان” لاستمرار الحرب وإجهاض السلام وهدر الأرواح

 

طالع السودانيون خطاب غاية في التطرف والانحياز للحرب لعبد الفتاح البرهان قائد الجيش مقابل الانحياز للسلام المفقود منذ تأسيس الدولة السودانية. جاء خطاب البرهان نكاية في ثورة ديسمبر التي اتت به وثوارها في موقف طفولي غارق في عدم المسؤولية وفي أكثر لحظات بلادنا انهيارا وانقساما، جاء خطاب البرهان ليؤكد ما ظل يردده الجميع بانه هو وعناصر الحركة الإسلامية من أشعلوا هذه الحرب لقطع الطريق أمام السلام والإستقرار وتداول السلطة سلمياً بالانتخاب لا بالبندقية، ولأن جوهر تفكير العسكر ومن خلفهم الكتائب الجهادية الإسلامية المتطرفة هو العنف لذلك أداة العنف هي البندقية كأداة بديلة للساتك والهتاف والسلمية.

البرهان بخطابه الملئ بالاستهتار والتشوهات والتوهان يقدم أسوأ نموذج لقائد يتسرب الجيش والوطن من تحته وينهارا أمامه، وهو يذهب إلى القاهرة لإحضار آخر المسامير ليدقها في نعش السودان بعد أن جعل من السودان و السودانيين سلعة في أسواق العمالة والارتزاق.

كل ثائر وكنداكة وسوداني وهبه الله العقل والبصيرة يستنكر كل خطابات الدعوة للاحتراب وتمجيد العنف مقابل السلام وهي دعوة جميع شعوب العالم التي تنشد السلام والعدالة وترفض كل خطابات العنف والحرب والكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد، وفي ظل هذا الواقع الملئ بالمخاطر التي تحدق ببلادنا تقع علينا جميعا مسؤولية اللحاق ببلادنا وإيقاف هذا العبث الذي تغذيه الحركة الإسلامية وعناصرها وذلك حتي نضع بلادنا في مسارها الصحيح.

وعاش السلام لا للحروب

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *