لنا مهدي: البرهان يعيد تسليح فلول النظام البائد وتمكين الإسلاميين ويتستر على هزائمه باتهام الخارج
متابعات – بلو نيوز الاخبارية
اتهمت القيادية في تحالف تأسيس وعضو الهيئة القيادية لتحالف القوى المدنية المتحدة “قمم”، لنا مهدي، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بإطلاق اتهامات “جزافية” لدول الجوار كالإمارات، وجنوب السودان، وكينيا، في محاولة منه لصرف الأنظار عن الانهيارات العسكرية المتلاحقة لقواته في مواجهة الدعم السريع، والتغطية على فشل سياسي وعسكري متراكم.
وأكدت مهدي، أن البرهان يتهرب من مسؤوليته المباشرة عن إشعال حرب 15 أبريل، والتي جاءت نتيجة انقلابه على العملية السياسية، ورفضه التام لمسار الانتقال المدني، وسعيه المحموم لتفويض الجيش في ابتلاع السلطة بالكامل.
وأضافت أن خطاب البرهان، القائم على التخوين وتوزيع الاتهامات، يستهدف إرباك المشهدين الإقليمي والدولي، وتضليل الرأي العام السوداني، في ظل العزلة المتصاعدة التي يعاني منها نظامه، وانعدام أي شرعية سياسية أو أخلاقية له.
ولفتت مهدي إلى أن ما يجري اليوم هو إعادة تمكين علنية للنظام البائد، إذ يقاتل الجيش بعقيدة الحركة الإسلامية ذاتها، معتمداً على مليشيات المؤتمر الوطني المحلول، التي جرى تسليحها وتجييشها تحت مسميات مختلفة في محاولة بائسة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
واكدت أن الخطاب العدائي ضد الخارج، وشيطنة القوى المدنية، لا يمكن أن يخفي الحقيقة الجلية، وأن الحرب في السودان هي حرب على التغيير الديمقراطي، وأن من أشعلها لا يجب ان يكون جزءًا من حلها.
About The Author
