قوى تحرير السودان: دعوى الإسلاميين ضد الإمارات عبث سياسي من سلطة بلا شرعية

الأستاذ الطاهر أبوبكر حجر، رئيس تجمع قوى تحرير السودان.
بورتسودان – بلو نيوز الاخبارية
في رده على التصعيد القانوني الذي أقدمت عليه سلطات الانقلاب في بورتسودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، وصف تجمع قوى تحرير السودان الخطوة بأنها “محاولة يائسة” من فلول النظام البائد والحركة الإسلامية المتطرفة للزج بالسودان في عزلة إقليمية ودولية، وتشويه علاقاته مع شركائه الحقيقيين.
وقال فتحي محمد عبده، أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم التجمع، في بيان، إن السلطة الانقلابية لا تملك شرعية قانونية أو سياسية لتمثيل السودان في المحافل الدولية، مؤكداً أنها مفروضة بقوة السلاح ولا تعبر عن إرادة الشعب، بل تكرس مشروعًا رجعيًا يسعى للعودة إلى الحكم عبر فوضى الحرب والانقسام.
وأضاف البيان أن الشكوى المقدمة لمحكمة العدل الدولية ضد الإمارات لا تعكس الموقف السوداني، بل تندرج في إطار “مناورات سياسية خبيثة” تقودها جماعات متطرفة تتضرر من جهود الاستقرار، خاصة وأن الإمارات قدمت دعماً إنسانيًا واسعًا للسودانيين خلال الأزمة الراهنة.
وانتقد التجمع بشدة “تناقض” سلطات بورتسودان التي تهاجم الإمارات باسم العدالة، بينما تحمي على أراضيها قادة النظام السابق المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة وجرائم الحرب.
واكد قوى تحرير السودان اعتزازه بالعلاقات السودان التاريخية مع دولة الإمارات، قيادة وشعباً، داعيًا المجتمع الدولي لعدم الانخداع بهذه التحركات “غير المسؤولة”، التي تهدف فقط إلى صرف الأنظار عن الانتهاكات الواسعة التي ترتكبها السلطة القائمة ضد المدنيين.