(تحالف تأسيس) يرحب بقرار (العدل الدولية) ويعتذر باسم الشعوب السودانية لدولة (الأمارات

(تحالف تأسيس) يرحب بقرار (العدل الدولية) ويعتذر باسم الشعوب السودانية لدولة (الأمارات
بلو نيوز: مسارات
5 مايو 2025م
رحب تحالف السودان التأسيسي بقرار محكمة العدل الدولية بشطب دعوى (جماعة الأخوان المسلمين) ضد دولة الإمارات العربية المتحدة.
ورحب التحالف بقرار المحكمة الصادر اليوم والذي قضى بشطب الدعوى المقدمة من سلطة (الأخوان) الانقلابية في بورتسودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لعدم اختصاص المحكمة بالنظر فيها.
وإعتبر(تحالف تأسيس) في بيان له اليوم اطلع (مسارات نيوز) عليه القرار بأنه انتصاراً للعدالة الدولية ويُؤكد رفض المجتمع الدولي لمحاولات استغلال القضاء الدولي لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة من قبل سلطات غير شرعية واضاف البيان (الكل يعلم إن الدعوى التي تقدمت بها السلطة الانقلابية في بورتسودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة التي وقفت مع شعوبنا وقدمت لها الدعم في محنتها الإنسانية الناتجة عن حرب 15 أبريل أمام محكمة العدل الدولية كانت خطوة سياسية عبثية لا تعبر إلا عن تيه هذه السلطة وفقدانها للبوصلة الأخلاقية والسياسية وعن سلوك جماعة (الحركة الاسلامية الإرهابية) التي أشعلت الحرب من أجل العودة إلى السلطة على أشلاء ودماء ودموع السودانيين وأنقاض البلاد.
وقال البيان ان سلطة بورتسودان (الانقلابية) تفتقر إلى أي شرعية قانونية أو سياسية تؤهلها لتقديم شكاوى أو تمثيل جمهورية السودان في المحافل الدولية مشيرا الي أنها سلطة (أمر واقع مغتصبة ولا تحظى بتفويض من شعوب السودان).
واكد التحالف أن سلطة بورتسودان لا تمثل إرادة الشعوب السودانية بل تمثل مشروع (الحركة الإسلامية) المنهار وامتداداً لجماعات الإسلام السياسي والإرهاب في الاقليم وما تقوم به لا يمت بأي صلة لتاريخ السودان أو قيم شعوبه أو تطلعاتها.
وإشار البيان الي ان سلطة بورتسودان تتمتع بسجل حافل بالمراوغة والازدواجية إذ رفضت مراراً تسليم رموز من (مجرمي الحركة الاسلامية الارهابية والنظام البائد) المطلوبين للعدالة لدى المحكمة الجنائية الدولية وعلى رأسهم المخلوع عمر البشير وعبد الرحيم محمد حسين وأحمد محمد هارون وبالتالي فهي غير مؤهلة أخلاقياً أو قانونياً لادعاء التقاضي أو الحديث باسم العدالة الدولية.
ونوه البيان ان سلطة بورتسودان (الإسلاموية) تورطت في ارتكاب انتهاكات وجرائم جسيمة ضد المدنيين خلال الحرب الجارية وهي انتهاكات وثقتها منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية، وأشار إليها مجلس الأمن الدولي في تقاريره الأخيرة وأتت هذه الشكوى كستار سياسي للتغطية على تلك الجرائم.
و أبان التحالف ان الدعوى التي قدمت ضد دولة الإمارات ليست سوى أداة سياسية رخيصة تقف خلفها (الحركة الإسلامية الإرهابية) وقوى الإسلام السياسي في المنطقة بهدف التشويش على الدور الإيجابي والمتوازن الذي ظلت تقوم به دولة الإمارات في دعم السلام والاستقرار في السودان والمنطقة واكد تحالف السودان التأسيسي أن ما قامت به سلطة بورتسودان الانقلابية لا يمثل الشعوب السودانية ولا يعبر عن تاريخها العريق ولا عن علاقاتها الأخوية المتجذرة مع دولة الإمارات العربية المتحدة شعباً وحكومة.
و تقدم التحالف بحسب البيان باعتذار صادق ومفعم بالتقدير والاحترام إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً بإسم الشعوب السودانية مؤكداً على متانة العلاقات التاريخية بينهم ومجدداً التزامه بقيم السلام والشراكة الإقليمية العادلة والعلاقات الدولية المسؤولة.