مجلس الصحوة: الحركة الإسلامية تسوّق الأكاذيب باسم السودان وتتنكر لماضيها الإجرامي!

10
الاسلاميين والبرهان

الخرطوم – بلو نيوز الإخبارية

شن مجلس الصحوة الثوري السوداني، بقيادة الفريق محمد بخيت عجب الدور، هجومًا لاذعًا على الدعوى التي رفعتها سلطات الأمر الواقع في بورتسودان، والممثلة في الجيش السوداني تحت سيطرة الحركة الإسلامية ضد دولة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، واصفًا الخطوة بأنها “مسرحية قانونية عبثية” تهدف لتشويه الخصوم وإخفاء جرائم الحرب التي ارتكبتها الجماعة المتطرفة بحق الشعب السوداني.

وفي بيان أصدره المجلس وتلقت بلو نيوز نسخة منه، وصف أحمد كفوتة، أمين الإعلام والناطق الرسمي، الحركة الإسلامية بأنها “جماعة إرهابية فقدت شرعيتها منذ أن شيعها الشعب السوداني إلى مثواها الأخير في ثورة ديسمبر المجيدة”، مضيفًا أن شكواها أمام المحكمة الدولية تكشف “السطحية والاستهزاء الذي تتعامل به مع القانون الدولي بعد أن سبق لها رفض التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات توقيف ضد قادتها”.

وأضاف البيان أن الجماعة، التي قادت انقلاب 25 أكتوبر وأشعلت الحرب في البلاد للحفاظ على سلطتها، “لا تمثل السودان لا محليًا ولا دوليًا”، واصفًا حكومتها في بورتسودان بـ”سلطة أمر واقع فاقدة للشرعية السياسية والأخلاقية”.

وثمّن مجلس الصحوة الأدوار الإنسانية والدبلوماسية التي ظلت تلعبها دولة الإمارات طوال أكثر من عامين من الحرب، مشيرًا إلى دعمها الإغاثي المتواصل وجهودها في الدفع نحو وقف إطلاق النار والمشاركة في كافة مبادرات السلام، مقابل ما أسماه “تعنت الحركة الإسلامية وعرقلتها لأي حل سلمي”.

كما حمل البيان سلطات بورتسودان مسؤولية الانتهاكات الموثقة، من قصف جوي للأحياء المدنية إلى جرائم ذات طابع عرقي، مؤكدًا أن “الأَولى بالمحاسبة هم من ذبحوا السودانيين وبقروا بطونهم، لا من قدّمت لهم الإمارات الخيام والدواء والغذاء”.

واختتم مجلس الصحوة بيانه بتجديد رفضه لأي محاولة لاحتكار تمثيل السودان من قبل جماعة قال إنها “تحاول أن تلبس القانون الدولي على مقاس أطماعها، بعد أن مزّقت به كل القيم والأعراف حين كانت في السلطة”.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *