محمد المختار: كلاب نظام الإخوان .. ونباح الظعنونة التاريخية الأخير!

بقلم الأستاذ: محمد المختار محمد
هذاهو اللواء يونس محمود أو كلب الثورة بحسب اللقب الشعبي الشائع آنذاك في بداية النسخة الأولى لنظام الانقاذ الإخواني.
يونس محمود هذا بالضبط للذين لا يعرفونه وخاصة البلابسة الصغار، هو الفريق ياسر العطا التسعينيات.
مهمة كلب الثورة يونس محمود الأساسية هي شتيمة #السعودية وآل سعود بحفلات شتائمية إخوانية وقحة وغير مسؤولة عبر إذاعة أم درمان وتلفزيون السودان.
وقتها حولت جماعة الجبهة الإسلامية وهو إسم الحرباء الإخوانية الاسلاموية المتلونة حسب المرحلة، ويطلق عليهم شعبيا “الجبهجية” ومفردها “جبهجي”، حول الجبهجية السودان لجزيرة مظلمة ومعزولة عن محيطها العربي والإفريقي والدولي.
وأصبح #السودان قبلة للإرهاب والارهابين من كل العالم، ودشنوا لتلك المرحلة بالمؤتمر الشعبي العربي الإسلامي، بقيادة عراب الجماعة الراحل الدكتور حسن الترابي، الذي كان مهددا لكل الدول العربية تقريبا.
دعمت جماعة الجبهة الإسلامية بقيادة حسن الترابي احتلال صدام حسين #الكويت الذي كان يدعم السودان بل شرايين الاقتصاد السوداني بدون فرض أجندات سياسية كما تفعل دولة أخرى تدعم لأجندات إخوانية، وكان السفير الكويتي الاديب المرحوم عبد الله السريع أو عبد الله جوبا كما لقبه أهل السودان محبة فيه لطول مكثه أهم سفير في الخرطوم بعد السفير الأمريكي.
لكن الأفعى الإخوانية كعادتها إنحازت لكهفها وجحرها الأيديلوجي ولدغت الكويت التي كانت من محبته للسودان والسودانيين ينفث فنانوها عطر وريح المحبة في أجمل لوحة تتجلي فيها الأخوة عندما يتدفق شادي الخليج الفنان الكويتي عبد الرحمن المفرج برحابة صدر الكويت لكل ما هو سوداني “يا دارنا عانقي” مرفق رابط الأغنية ضمن الأوبريت في أول تعليق.
في النسخة الثانية الأكثر دموية ووحشية للانقاذ بعودتها الانتقامية من الشعب السوداني الذي لفظها في ثورة شعبية رفع لها العالم الحر القبعات، امتطت فيها جماعة الحركة الإسلامية جنرالات الجيش المزعوم الملبوسين خواتم في يدها القذرة واشعلت حرب 15 أبريل الفاجرة في وحشيتها وخطابها وعدائها للحياة و كل ما يمت للإنسانية بصلة.
دشنت الحركة الإسلامية كلبها الجديد لمرحلة حرب الكرامة الكيزانية المنحطة، برتبة أكبر من رتبة اللواء يونس محمود، بعضو مجلس السيادة المزعوم الفريق ياسر العطا، الذي يعرف شعبيا بياسر كاسات، ليمارس حفلات الشتائم والبذاءة السياسية غير المسؤولة ضد الإمارات وحكام #الإمارت والشيخ محمد بن زايد، تماما كما كانت تتسفل جماعة الإخوان عبر كلب الثورة يونس محمود مع السعودية وحكام السعودية والملك فهد عليه رحمة الله.
لا أقول يعيد التاريخ نفسه فذلك من رابع المستحيلات لكن الظعنونة التاريخية تسير وتصير ظعينتها لنهاية حتمية لهذه الجماعة الإسلاموية الاجرامية، وخلاص الشعب السوداني والمنطقة برمتها من الإجرام المنظم.