الداجو: البرهان مجرم حرب وحميدتي قائد المهمشين .. ونرسل 5 آلاف مقاتل إضافي للجبهة!
متابعات – بلو نيوز الاخبارية
أعلنت إدارة سلطنة قبيلة الداجو تأييدها الكامل لقوات الدعم السريع وقائدها محمد حمدان دقلو، ووصفت الصراع الجاري في السودان بأنه نتيجة مباشرة لـ”خيانة البرهان لثورة ديسمبر”، وتحويله الحرب إلى مشروع إبادة وتمييز عرقي وجندري ضد مكونات واسعة من الشعب السوداني.
وجه البيان نداءً إلى الرأي العام المحلي والدولي، وندد بما وصفه بـ”مؤامرات دولة 56” منذ الاستقلال، التي كرست للظلم والتهميش وأشعلت الحروب الأهلية، آخرها ما اعتبره البيان “حرب الإبادة الجماعية” التي اندلعت في 15 أبريل 2023، عقب الهجوم على قوات الدعم السريع بالمدينة الرياضية من قبل ميليشيات إسلامية يقودها علي كرتي وأسامة عبدالله.
وقال البيان إن الحرب لم تقتصر على الدمار والقتل، بل تجاوزتها إلى جرائم مروعة على أسس عرقية، شملت الذبح، وبقر البطون، ورمي المدنيين أحياء من على الكباري، في مناطق مثل الدندر، السوكي، مدني، الكنابي، الخرطوم، وأم روابة. واعتبر البيان هذه الانتهاكات “جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان وفقاً للقانون الدولي الإنساني”.
واتهمت إدارة سلطنة الداجو ما أسمته بـ”عصابة البرهان والعطا” بتحويل الحرب إلى أداة للتمييز ضد النوع والجنس والعرق، وبتقسيم الدولة فعليًا من خلال سياسات مثل “قانون الوجوه الغريبة”، حرمان المواطنين من الأوراق الثبوتية، إصدار عملة منفصلة في بورتسودان، ومنع الطلاب من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، إضافة إلى منع دخول المنظمات الإنسانية إلى دارفور وكردفان بدوافع عرقية.
وأكد البيان أن قبيلة الداجو، التي عُرفت تاريخيًا بالتسامح واحتضان النازحين منذ 2003، قد شاركت في حرب 15 أبريل بخمسة آلاف مقاتل، وتعلن الآن دعمها بخمسة آلاف مقاتل إضافي دفاعًا عما وصفته بـ”قضية المهمشين”.
وأعلنت سلطنة الداجو دعمها للتحالف السياسي الموقع في نيروبي في فبراير 2025، الذي يضم قوات الدعم السريع وحركات التحرر، كما باركت حكومة السلام والوحدة الوطنية المرتقبة، ودعت إلى وقف الحرب وإحلال السلام الشامل والدائم.
About The Author
