الفريق سعيد ماهل: فلول الإسلاميين أشعلوا الحرب من أجل العودة للسلطة .. وحكومة السلام ستجمع كل السودانيين

الخرطوم – بلو نيوز الإخبارية

أكد الفريق سعيد يوسف ماهل، نائب رئيس التحالف السوداني للشؤون العسكرية، أن السودان يقف اليوم على مفترق طرق، بين حرب أشعلها فلول النظام البائد طمعاً في استعادة السلطة، وأمل في سلام شامل يعيد للبلاد عافيتها ويضمن لكل مواطنيها حياة كريمة تحت ظل وطن واحد موحد.

وقال ماهل في تصريحات صحفية، إن الحرب التي دمرت المدن وشردت الملايين ودمرت الاقتصاد، مؤامرة خبيثة أشعلها رموز الإسلام السياسي الذين “لا يهمهم الوطن ولا الشعب”، إنما فقط “كرسي الحكم”، وشدد سعيد على أن هؤلاء مستعدون لتقسيم السودان كما فعلوا في 2011، مقابل عودة حكمهم الاستبدادي.

وأضاف سعيد ماهل أن ما تشهده البلاد من دمار شامل هو “أبشع كارثة إنسانية في تاريخ السودان”، وان هذه الحرب ينشط فيها فلول الإسلاميين من النظام البائد، ويخططون من خلال هذه الحرب التي خلقت مل هذه الفوضى لإعادة إنتاج ديكتاتوريتهم التي دمرت البلاد ثلاثين عاماً.

وأشار ماهل الى ان فلول الإسلاميين لا يؤمنون بالديمقراطية ولا بالمواطنة المتساوية، وكانوا اكبر خطر على السودان، وما زالوا يشكلون التهديد الأكبر لوحدة السودان واستقراره، وأضاف الفريق ماهل أن هنالك بارقة أمل تلوح في الأفق، مؤكداً أن الحكومة المرتقبة للسلام ستكون حكومة لكل السودانيين، بلا إقصاء أو تمييز، وحكومة تبنى على أسس جديدة تراعي التنوع، وتعيد تعريف المواطنة على أساس الحقوق والواجبات، وتعمل على إنهاء الحروب، وتحقيق الحرية والسلام الشامل المستدام.

ودعا ماهل كل السودانيين إلى التوحد، ونبذ العنف والكراهية والعنصرية، والعمل معاً لهزيمة مشروع الإسلاميين الذي أحرق البلاد من أجل الحكم، مضيفاً أن وحدة الصف الشعبي هي السبيل الوحيد لبناء سودان جديد ديمقراطي لا يعيد إنتاج مآسي الماضي، واكد الفريق سعيد ان هذه الحرب لا بد تقيف وان السودان أكبر من أجندات الفلول وأعظم من أن يختزل في صراعهم من أجل العودة على كرسي السلطة، وآن الأوان لأن نعيد للوطن اسمه ومكانته بين الامم وللشعب السوداني كرامته.