د. سليمان صندل: دماء السودانيين ليست وقودًا لطموحات المجرمين .. لا وقف للحرب إلا عبر حكومة السلام وبناء سودان جديد
الدكتور سليمان صندل حقار، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية.
الخرطوم – بلو نيوز الاخبارية
أطلق الدكتور سليمان صندل حقار، رئيس حركة العدل والمساواة، هجوما لاذعا على من وصفهم بـ”جهابذة الحرب والقتل”، ممن بدؤوا يلوحون بنداءات خجولة لوقف الحرب، بعد أن ظلوا على حد تعبيره؛ ينفخون في نار العنف والتحريض، ويمجدون آلة البطش والاستئصال.
وفي منشور له شديد اللهجة له على منصة “اكس” قال صندل؛ “بدأت أصوات، وهي على استحياء، تنادي بوقف الحرب وفتح الطريق أمام التفاوض، وجل هؤلاء من كانوا يروجون للسحل والذبح وفصل الرؤوس، والتحريض على الكباب البشري، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فهؤلاء هم أنفسهم من ما زالوا يؤمنون بالحسم العسكري الساحق”.
وجدد صندل موقفه المبدئي المناهض للحرب، مؤكدًا أن وقفها يجب أن يكون فوريًا وغير مشروط، لكن ليس بأي ثمن، وأوضح أن الحل لا يكمن في تسوية شكلية تعيد إنتاج النظام القديم، بل في “حكومة سلام حقيقية وتحالف السودان التأسيسي”، تقود إلى إعادة بناء الدولة على أسس وطنية عادلة.
وشدد رئيس حركة العدل والمساواة على أن مفتاح السلام الحقيقي يبدأ بتأسيس جيش وطني مهني موحد، وإعادة هيكلة مؤسسات الأمن والشرطة، وتسليم مرتكبي الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية، وبناء دولة المواطنة المتساوية ودفن نظامي 1956 و1989 إلى الأبد.
وختم صندل موقفه بدعوة إلى توحيد الجهود من أجل سودان جديد، يقطع مع خطاب الكراهية والحرب والتمييز، ويؤسس لسلام عادل دائم لا يبنى على الدماء ولا يساوم على العدالة.
About The Author
