شباب شرق دارفور يؤسسون غرفة طوارئ إنسانية

68

الضعين:بلو نيوز الإخبارية

 

فرضت ظروف الحرب الراهنة أوضاع إنسانية مذرية يعاني منها المواطنين خاصة مع توقف العديد من المستشفيات والمرافق الصحية الحكومية بالاضافة إلى توقف الدعم الحكومي عن المستشفيات الحكومية التى تعاني من نقص كبير في المعينات والمستلزمات الطبية، هذا الوضع المأساوي والظروف الاستثنائية دفع شباب ولاية شرق دارفور إلى القيام بدورهم واداء واجبهم الإنساني والاخلاقي تجاه مجتمعات ولاية شرق دارفور، فقاموا بتأسيس غرفة طوارئ انسانية لتقديم خدمة علاجية للمرضى والمحتاجين.

وقدمت غرفة طوارئ الضعين الإنسانية منذ تأسيسها خدمات علاجية لعدد 8081 شخص وخدمات غذائية لعدد 3000 ألف أسرة نازحة بالإضافة إلى ايواء عدد 1000 مواطن.

وذكر الأستاذ يحى أبوعسل منسق غرفة طوارئ الضعين الإنسانية في تصريح له؛ ان ظروف الحرب التى أدت إلى نزوح اعداد كبيرة من المواطنين إلى ولاية شرق دارفور دفعتهم إلى تأسيس مبادرة غرفة الطوارئ الإنسانية بالضعين حاضرة الولاية، وذلك لتقديم العون والمساعدة والخدمات الضرورية للشرائح الضعيفة في المجتمع. “واضاف” رغم الظروف استطعنا ان نقدم خدمات علاجية لعدد 8081 مريض، عبر جهد ذاتي ومساعدة من الخيرين، وتتمثل الخدمات العلاجية في الدواء والعمليات والفحوصات وغذاء، وتمكنا من مساعدة عدد 3000 ألف أسرة نازحة وتقديم الغذاء لهم، بالإضافة إلى قطع ايواء لعدد 1000 مواطن، وكذلك قدمنا تذاكر سفر لعدد من الحالات المرضية المحولة الى مدني وبورتسودان.

وأعلن الأستاذ يحى وأعلن عن وجود دولاب دوائي لكل شخص غير قادر على شراء الدواء.

ايضا قامت الغرفة الطوارئ بحملة إصحاح البيئة بمستشفى الضعين، وأكدت ان الحملة ستكون مستمرة كل يوم سبت من الاسبوع، بالاضافة إلى حملات التبرع بالدم وإنارة مستشفى الضعين.

واضاف يحى؛ ان سبب نجاح مبادرة غرفة الطوارئ الإنسانية بالضعين هو الشراكة بينها ومؤسستي ديوان الزكاة والتأمين الصحي بالضعين.

وقالت المواطنة فاطمة الحاج “وهى احدى النازحات” إنها جاءت برفقة ابنائها من مدينة نيالا قبل أكثر من شهر إلى الضعين، وليست لديها معارف أو أي ملجى لتذهب إليه، فتم توجيهها بالذهاب إلى غرفة الطوارئ الإنسانية، وذكرت ان الغرفة قدمت لها المساعدات في جوانب الغذاء والايواء، وقالت كلما ضاقت بها الظروف تلجأ الى الغرفة وتجد منهم المساعدة.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *