بيان إدانه من المجلس الفيدرالي السوداني
بسم الله الرحمن الرحيم
جمهورية السودان
المجلس الفيدرالى السوداني
حرية عدالة تنمية
بيان إدانة وشجب
اغتيال المواطن حبيب الفاضل ضيف الله بغرب جبل مرة
الرحمة والمغفرة لشهداءنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى ٠
فى هذا الظرف الاستثنائي والعصيب الذى تمر به البلاد من حرب وتدمير وانتهاك لحقوق الإنسان والجرائم غيرالانسانية التى تمارسها خلايا الفلول الاستخباراتيه المشوهة والمشؤومة التى تسللت داخل معسكرات النازحين وانتحلت شخصية حركات الكفاح المسلحة وتتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان باقسامها المتعددة ،وترتكب جرائم ضد الإنسانية والمواطنين بزريعة جرجرت الاهالى فى فتنة وحرب قبلية لصناعات جو وهالة اعلامية لاستعطاف الجو الانسانى ٠
حيث قامت هذه العصابات الجهادية المهوسة بلون الطائفية والجهوية ووالمناطقية من قتل مواطنين أبرياء عزل من الرعاة واخرون من ابناء جلدتهم لصناعة البروبقاندا السوداء لتحكم فى جماهير نرتتى وجزء من محليات الولاية للأحداث عزلة اجتماعية وتسميم القاعدة الجماهرية وتلويث جوالتعايش السلمى٠
ويدين المجلس الفيدرالى السوداني العملية الشنيعة بمحلية غرب جبل مرة نرتتى لاغتيال المواطن الاعزل حبيب الفاضل ضيف الله المعروف والمولود بباديه جبل مرة والذى تجاوز سنه(٥٠)سنه وهومواطن أصيل فى هذه المحلية جد عن اب وتربطهم علاقات رحميه وصلات اجتماعية مع إدارة مرى وبقية الادارات التى يتواجد ويتعايش فيها المجتمع ويمتاز رئيسها بالحكمةو الاحترام والتعايش وقبول الاخر٠
جماهير شعبنا الشرفاء بولاية وسط دارفور وخاصة بمنطقة جبل مرة ان الفتنة التى يسوقها ويسعى لتفجيرها الفلول المدسوسين داخلكم المستقوين بالسلاح الذى تم تسليمهم لهو من جيش الفلول الهارب والمندس داخلكم سيجلب الفتنة للابرياء٠
جماهير. شعبنا الشرفاء من البدووالحضر لانشجعكم فى الفتنة والحرب بل يسعى المجلس الفيدرالى السوداني لايقاف الحرب بجميع انواعه ويرفض المجلس الفيدرالى السوداني جميع الظلم باشكاله والفتنة وتعشيش الإرهاب وزراعة الكراهية بين مكونات المجتمع المتعايش منذ الازل وتربطه المصالح المتداخله
يرسل المجلس الفيدرالى السوداني رسالة مفادها الاتى :-
ان العملية الارهابية التى تمارسها الفلول برنتى التى. تدعى نفسها ثورة تحرريه لاصلة لها بالتحرير والمشروع الثورى٠
نطالب بتكوين لجان تحقيق مستقلة تتقصى من الأحداث المتكررة والتى كانت بزرة شرارتها اعتصام نرتتى الشهير الذى اعلان من تلك اللحظة الفرز الاجتماعى وأسس لقاعدة مشؤومة ومزعومة ومتشبعة بخطاب الكراهية المعلن فى الأسواق والمشارب والمضارب ولكن بفضل الحكماء والعقلاء من أبناء المنطقة أصحاب التجارب المتعددة الذين ضحو بابناؤهم واموالهم وجهدهم فى سبيل الاستقرارالامنى واعادة رتق النسيج الاجتماعى للمواطن بتشكيل لجان تعايش مدنية وتماشو مع رغبات الواقع٠
من امثال القائد حسن عراضة وموس عيسى ورئيس الغرفة التجارية حسن بخيت واخرون من ادارة أهلية واعيان ٠
ختاما يستنكر ويدين المجلس الفيدرالى السوداني السلوكيات الفلوليه على المواطنين العزل واذاكانت من تتبنى هذه السلوكيات العدوانية جهة تسمى نفسها حركة هذا لايؤسس لعملية ديمقراطية ولادولة مدنية ولا يمكن يقود إلا لمسلسل صراعات أهلية محصلته الدمار والخراب والرجعية والتخلف والتباعد الاجتماعى وهى سياسة فلولية بامتياز تحكمت من خلالها فى العشائر وعبرها عبثت وفسدت وانكلت وشردة ..الخ.
معا٠
من أجل وطن يسع الجميع فيدرالى ٠
مكتب الاعلام دارفور التاريخ٢٥سبتمبر ٢٠٢٣م
About The Author
