الدكتور سليمان: إستشهاد الدكتور خليل إبراهيم بطيران المؤتمر الوطني

55

كتب الدكتور سليمان صندل حقار؛ رئيس حركة العدل والمساواة السودانية مغردا في صفحته على منصة الفيسبوك عن الذكرى الثانية عشر لإستشهاد الدكتور خليل إبراهيم قائلا؛ “تمر علينا الذكري الثانية عشر لإستشهاد مفجر ثورة الهامش، الشهيد البطل د.خليل إبراهيم محمد بطيران المؤتمر الوطني، وتحت إشراف المتهم عمر البشير وسدنته. تمر علينا هذه الذكري وبلادنا تعيش تحت وطأة حرب ضروس، إفترست البلاد، والبنية التحتية، رغم ذلك، الشعب مصمم على وقف الحرب، وإنهاء مسلسل الحروب في بلادنا، بوقفة قوية تفرض فيها السلام بذهاب من أشعلوها.

تمر علينا هذه الذكرى النضالية التي فيها نحي كل شهداء بلادي، الذين تضرج دماءهم الطاهرة بتراب هذا الوطن في سبيل الحرية والكرامة، وبسط المساواة والعدالة ودولة المواطنة المتساوية. تمر علينا هذه الذكرى المفعمة بأريج وعبق نداء حب الوطن، وكيف كانت المواقف الشجاعة في سبيل المبادئ. تأتي هذه الذكرى وراية الحركة ترفرف في الثريا مرفوعة الرأس حتى وقف هدير السلاح وقعقعته باتفاق جوبا لسلام السودان.

والكل قد تابع أن رهطاً من الحركة قرروا في ليل بهيم، وهم يضربون بكل التضحيات، والدماء التي سكبت، و الشهداء الذين سقطوا في مسيرة التحرر من الإستعمار الداخلي عرض الحائط، ويسلموا راية الحركة حزينة منكسرة، ومعتذرة للعدو، ولكن قبل أن يستلمه العدو، وهم لا يدرون أن مثل هذه الراية لا تسقط، حتي تصل إلى أهدافها، فإذا بالمؤتمر الاستثنائي يقفز، ويزأر زئير الغضب ويلتقط الراية قبل أن تسقط في يد العدو، أو في الأرض مستسلمة، لتعيد للحركة تاريخها، وألقها وبريقها، لأن الحركة ولدت صادقة في مبادئها، وتعيش وتحيا حامية لقيمها.

والعهد مع الشهيد بأننا هنا على ذات الدرب وتحقيق سودان المواطنة المتساوية. وإن إعادة بناء السودان على أسس جديدة باتت قاب قوسين، أو أدنى كنتيجة للتضحيات العظيمة التي قدمها الشعب السوداني في مسيرته النضالية الطويلة.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *