تحرير السودان الديمقراطية: بورتسودان أصبحت مركزًا لحكم متطرف .. والجيش يستورد الموت من طهران!

48
IMG_0022-390x220

بلو نيوز الإخبارية – الخرطوم

اتهم رئيس حركة / تحرير السودان الديمقراطية، حسب النبي محمود حسب النبي، القوات المسلحة السودانية باستخدام أسلحة محرمة دوليًا خلال الحرب الجارية، محمّلاً القيادة العسكرية والحركة الإسلامية مسؤولية ما وصفه بـ”الانحدار الأخلاقي والقيمي غير المسبوق في تاريخ السودان الحديث”.

وقال حسب النبي في تصريح صحفي، إن “استخدام القوات المسلحة للسلاح الكيماوي، الذي تم استجلابه وفق معلومات مؤكدة من قبل خبراء إيرانيين، هو السبب المباشر وراء تفشي الأزمة الصحية في الخرطوم وعدد من الولايات”، مشيرًا إلى أن “هذه الأفعال تُمثّل جرائم حرب مكتملة الأركان تستدعي التحقيق الدولي والمحاسبة العادلة”.

وأثار القائد السياسي تساؤلات حول شرعية مثل هذه الجهات التي “تلجأ لأسلحة محرمة في نزاع داخلي يوصف بالحرب الأهلية”، متسائلًا: “هل يستحق من يرتكب مثل هذه الجرائم احترام شعبه أو القبول الدولي؟”.

وحمل حسب النبي الحركة الإسلامية، المحظورة بقرار من الحكومة الانتقالية السابقة، مسؤولية “اختطاف القرار السيادي للجيش بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021”، مشيرًا إلى أنها “وجدت ضالتها في القيادة المدجّنة للقوات المسلحة، لتعيد تموضعها في المشهد السياسي عبر بوابة الحرب، وتحويل مدينة بورتسودان إلى ما يشبه عاصمة لخلافة متخيلة”.

ووصف سياسات الجيش في الأيام الأولى للحرب بأنها “محاولة فاشلة لتقسيم السودانيين على أسس عرقية”، من خلال وصف بعض المواطنين بأنهم “وافدون” من تشاد، في إشارة إلى استهداف المكونات غير العربية، مؤكدًا أن “الحرب سرعان ما تحولت إلى مسرح لانتهاكات ممنهجة على أساس العرق واللون”.

وانتقد حسب النبي العقوبات الأميركية المفروضة على بعض قادة الجيش، واصفًا إياها بأنها “أقل من الحد الأدنى المطلوب”، داعيًا إلى تصنيف القوات المسلحة السودانية كمجموعة إرهابية وفتح تحقيق دولي في الجرائم المرتكبة في دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق، والخرطوم، باعتبارها جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *