الحزب القومي السوداني: الجيش استخدم الكيماوي ضد السودانيين وآن أوان المحاسبة الدولية

بلو نيوز الاخبارية – الخرطوم
اتهم الحزب القومي السوداني، الجيش السوداني وكتائب الحركة الإسلامية باستخدام أسلحة كيميائية محظورة دوليًا ضد المدنيين في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى، واصفًا ذلك بأنه “جريمة نكراء” تستوجب المحاسبة الفورية أمام القانون الدولي.
وقال الحزب إن هذه الهجمات “تمثل امتدادًا لسجل أسود من الجرائم الكيميائية”، مشيرًا إلى تقارير موثقة تعود إلى سنوات سابقة، حيث استخدمت القوات الحكومية الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في دارفور عام 2006، وضد مناطق النوبة في الأهواز خلال العام 2013، وهي جرائم وثّقتها منظمة العفو الدولية وعدد من الجهات الحقوقية المستقلة.
وأكد البيان رفض الحزب القاطع لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا، مطالبًا بفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل لمحاسبة المتورطين في هذه الجرائم، وفي مقدمتهم الجيش السوداني وكتائب الحركة الإسلامية التي وصفها البيان بأنها “أدوات دمار وخراب”.
كما دعا الحزب القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني و”الشرفاء من أبناء الوطن” إلى التنديد بهذه الانتهاكات والوقوف صفًا واحدًا لفضح “ممارسات سلطة بورتسودان وقيادة الجيش المخطوف”، محذرًا من أن استمرار هذه السياسات يقود السودان نحو الكارثة.
وشدد البيان على “الحاجة الملحة لوقف كافة أشكال الانتهاكات وضمان حماية المدنيين”، معتبرًا أن الصمت على استخدام الأسلحة الكيميائية في السودان هو تواطؤ مع القتلة.