تحذير للسودانيين: من نشاط مكثف يقوم به جهاز أمن واستخبارات الفلول في الخارج

63

وكالات:بلو نيوز الإخبارية

 

كشفت مصادر مطلعة عن نشاط مكثف يقوم به جهاز أمن واستخبارات تتبع لفلول النظام البائد بالخارج، وعن حراك واسع لأفراد الأمن والاستخبارات وسط اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب إلى دول الجوار، خاصة في دول “مصر، جنوب السودان، اوغندا، كينيا، إثيوبيا، تشاد”،.

وقالت المصادر؛ انها رصدت شخصيات معروفة من الأمن والاستخبارات يسافرون من بورتسودان ويتنقلون بين تلك الدول، خاصة دول “مصر، تشاد، أوغندا، إثيوبيا،” واضافت؛ خلال شهر تم رصد عدد من هذه الشخصيات الأمنية تتنقل بين؛ مصر، واوغندا، واثيوبيا، وتنتحل صفة ناشطين سودانيين فارين من الحرب في السودان واحيانا منظمات مجتمع مدني سوداني، وتعمل في وسط السودانيين، ويتواجدون دائما في أماكن تجمعاتهم في تلك الدول.

وأكدت المصادر؛ عن اطلاعها على معلومات سرية عن عمل أفراد الأمن والاستخبارات الذين ينتشرون في تلك الدول، وقالت إنهم قسموا عملهم إلى قسمين؛-

القسم الأول؛ خاص باللاجئين السودانيين، وأفراد هذه المجموعة تنتحل صفة اللاجئ السوداني، وتتحرك وسط اللاجئين، ويقيمون في منازل مستأجرة واخرين في غرف داخل مجمعات سكنية تضم كثير من السودانيين.

وأشارت المصادر؛ ان عمل هذه المجموعة هو جمع المعلومات من خلال رصد تحركات واجتماعات اللاجئين السودانيين، وكذلك محاول التأثير واستمالة الرأي العام للاجئين السودانيين حول الحرب، من خلال نشر الأكاذيب والمعلومات المزيفة والمضللة عن الحرب في السودان عبر الونسات والجلسات والنقاشات، ويدور معظم حديثهم عن الحرب ضد قوات الدعم السريع، ويحاولون بكافة وسائل الكذب تجريم الدعم السريع، وإثبات أن افرادها ليسوا سودانيين وإنما هم عبارة عن مرتزقة قادمين من دول النيجر وتشاد ومالي لإستباحة عرض وأرض السودانيين وسرقة ونهب ثرواتهم واغتصاب بناتهم ونساءهم، بالإضافة الى وصف هذه الحرب بانها عبارة عن غذو اجنبي بدعم من دولة الإمارات وتشاد والنيجر وليبيا، ويجب على كل السودانيين لعن الدعم السريع لانه سبب البلاوي واستباحة منازل وبيوت المواطنين ونهبها ودعم القوات المسلحة والوقوف معها لتحرير السودان من المرتزقة الأجانب، أيضا التشكيك في حياة قائد الدعم السريع ومحاولة إثبات موته بشتى وسائل وفنون الكذب، وكذلك تشويه صورة قوى الحرية والتغيير وتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية من خلال إلصاق التهم بتصنيفهم الجناح السياسي للدعم السريع.

القسم الثاني؛ خاص بمنظمات المجتمع المدني، وهذه المجموعة تنتحل صفة منظمات المجتمع المدني السوداني، ويمتلكون إمكانيات مادية كبيرة ولهم شبكة علاقات واسعة مع المنظمات والجهات الدولية، ويوظفون عدد من الناشطين السودانيين الذين لا يعرفون اي شي عن أنشطتهم واهدافهم الرئيسية، ويقيمون بعقد ورشة العمل والاحتفالات ويستدرجون الناشطين والناشطات من داخل السودان لحضور هذه الورش.

قال النشاط الحقوقي “ع م” من القاهرة؛ ان العديد من المنظمات والجهات الدولية التى تربطها علاقات مع هذه المجموعات، لا تعلم شئ عنها وليست لديها معلومات كافية عن الجهات التى تديرها، وهذه المجموعات لديها إمكانيات وقدرات فائقة لخداع تلك المنظمات والجهات الدولية، ودائما ما تمدها بالتقارير الكاذبة وملفات مزيفة للحقائق، وأضاف؛ “ع م”؛ للأسف أن تلك المنظمات والجهات التى تتعامل معها هذه المجموعات في كثير من الاحيان لا تكلف نفسها للمراجعة والتأكد من صحة تلك التقارير والملفات.

وذكر الاستاذ الناشط في مجال حقوق الإنسان”س ا ع” من أديس أبابا؛ إن تلك المجموعات درجت على إرسال العديد من التقارير الكاذبة والمفبركة في مجموعة واتساب تضم شبكة من منظمات المجتمع المدني، للتوقيع عليها وإرسالها إلى جهات دولية، واضاف؛ إنهم رفضوا التوقيع في عدد من التقارير نسبة لعدم دقتها، ووجود بعض المعلومات غير صحيحة وليست لها اي دليل، واردف؛ “س ا ع” المؤسف في هذه التقارير هو استنادها على مصادر غير محايدة، وذكر إنهم طالبوا تلك المجموعات أكثر من مرة بالتدقيق والحياد قبل إعداد التقارير.

وقال عضو شبكة منظمات المجتمع المدني السوداني، الاستاذ “م ا” من كينيا؛ ان العديد من الناشطين من “الشباب والبنات” بعد مشاركتهم في بعض الورش في الخارج، بعد الرجوع إلى السودان، تم ايقافهم من قبل أجهزة الأمن والاستخبارات السوداني، ومصادرة كافة مستلزماتهم حتى المبالغ المالية، والتحقيق والتحري معهم ومضايقتهم، واضاف؛ “م ا” وتم أبعاد عدد من الناشطين والناشطات المشاركين في ورش عمل بالخارج منهم من مناطقهم واتهامهم بالعمالة مع قوات الدعم السريع والتعاون مع قوى الحرية والتغيير، واردف؛ كل هذه الأعمال بسبب التقارير التى يرسلها تلك المجموعات إلى أجهزة الأمن والاستخبارات بالداخل، حذر ؛ “م ا” جميع اللاجئين السودانيين في الخارج من خطورة تلك المجموعات، داعيا إلى عدم مشاركتهم او التعامل معهم.

وذكر الدكتور؛ “س ح ا” خبير في مجال منظمات المجتمع المدني من كمبالا؛ “هنالك الكثير من المجموعات تنتحل صفة ناشطين ومنظمات مجتمع مدني، وتعمل في وسط اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب في العديد من الدول، وهى في الأساس مصادر وواجهات وازرع جهات أمنية واستخباراتية.

وكشف الدكتور “س ح ا” قائلا؛ “ان احد الذين ينشطون في هذه المجموعات هو “امجد فريد” مستشار رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله حمدوك، والذي تم تعينه مؤخرا مستشارا لنائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار.

وأضاف الدكتور؛ للأسف أن يدعى أمجد فريد الثورة ، ويتحرك منتحلا صفة منظمات المجتمع المدني، وهو في الأساس احد ازرع مخابرات النظام في الحقل المدني وداخل منظمات المجتمع المدني، ويعمل لصالح تنفيذ مخططاتها واجندتها.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *