مصدر أمني: الطيران الحربي المصري هو الذي يقصف المدنيين في دارفور والخرطوم والجزيرة

80

بورتسودان: بلو نيوز الإخبارية

 

كشف مصدر أمني مطلع أن الطيران الحربي المصري هو الذي يقصف المدنيين في السودان، خاصة دارفور والخرطوم ومدينة ود مدني مؤخرا

وذكر “المصدر” ان الطيران الحربي المصري بالتنسيق مع القوات الجوية السودانية ظلت تقوم بطلعات جوية في السودان منذ بداية نشوب الحرب في 15 أبريل بين الجيش والدعم السريع، وقام بقصف عدد من المعسكرات التابعة لقوات الدعم السريع، واشار المصدر؛ “ان القوات المصرية” كان تسيطر على كامل مطار مروي في الولاية الشمالية، والذي يطل على طريق شريان الشمال ويربط السودان بمصر، وتبلغ مساحته الكلية “18” كيلو متراً مربعاً بطول “6” كلم، وعرض “3” كلم، ويبلغ طول مهبط الطائرات حوالي “4” كيلو متراً وعرضه حوالي “60” متراً.

“واضاف” ان جهاز الاستخبارات المصرية كان يتحكم على كامل مطار مروي قبل اندلاع الحرب، وتدير برج المراقبة والمدرج، وصالات مطار مروي، بشكل كامل.

وقال المصدر؛ كنت ومعي عدد من الزملاء الضباط السودانيين اول المعترضين على تسليم برج المراقبة إلى طاقم الاستخبارات المصرية، وخالفنا تعليمات تسليم برج المراقبة، ولكن للأسف صدرت تعليمات وقرارات مكتوبة من رئيس مجلس السيادة بتسليم برج المراقبة للاستخبارات المصرية، وتم ابعادنا من المطار، واصبح جهاز الاستخبارات المصرية هو الذي يتحكم بكل أسف على كامل مطار مروي.

وأردف المصدر؛ بعد سيطرة الاستخبارات المصرية على مطار مروي، قاموا بإبعاد كل الإدارة السودانية بشكل كامل واصبح المطار في قبضة المصريين، وتم استخدامه ك”أكبر” منفذ للتهريب الممنهج من قبل ضباط الاستخبارات المصرية بالتعاون والاشتراك مع كبار الضباط السودانيين، فقاموا بتهريب اطنان من الذهب والآثار التاريخية القيمة من المواقع المستكشفه حديثاً.

وذكر “المصدر”، بعد اندلاع الحرب وسيطرة قوات الدعم السريع على مطار مروي، هرب 7 من كبار ضباط الاستخبارات المصرية قبل هجوم الدعم السريع بساعات، تاركين خلفهم اكثر من 200 فرد من الجنود المصريين بالمطار منهم ضباط برتب صغيرة، وقامت قوات الدعم السريع بأسر 177 فرد من الأطقم الفنية للقوات الجوية المصرية، واطلقت سراحهم بعد احتجاز دام عدة اسابيع.

وأكد اللواء “م” ع م؛ ” قبل اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع؛ كان هنالك عدد كبير من الضباط والافراد الفنيين من الاستخبارات المصرية موجودون في عدد من المواقع العسكرية السودانية داخل الخرطوم، وبعد اندلاع الحرب وتعطيل مطار مروي تم استخدام مطار دنقلا رغم عدم جاهزيته مرافق المطار 100%، وله مدرج 17/35 مزود بسطح أسفلت قياس (9,843 × 148 قدم).

وأضاف اللواء؛ مع اشتداد المعارك وسيطرة قوات الدعم السريع على معظم المقرات والوحدات العسكرية التابعة للجيش في الخرطوم واسقاطهم لعدد كبير من الطيران الحربي للجيش، أطر قادة الجيش بالتنسيق مع الاستخبارات المصرية على استخدام مطار دنقلا لنقل الأسلحة والامدادات الحربية لقوات الجيش السوداني، بالاضافة الى القاعدة الجوية لمطار “دراو” الحربي الذي يقع شمال أسوان بحوالي 37 كم ويبعد عن مركز كوم أمبو حوالي 7 كم تقريباً، ويحده من الجنوب قرية أبو الريش قبلي ومن الشمال مركز كوم إمبو ومن الشرق مركز نصر النوبة ومن الغرب نهر النيل، ويبلغ مساحته حوالي 2845، والذي اتخذته الاستخبارات المصرية مركزاً للعمليات العسكرية في السودان، ويوجد في قاعدة مطار “دراو” بالإضافة الى الإمدادات الحربية، طيارين من جنسيات مختلفة “اوكرانية وايرانية بالإضافة إلى مصرية وسودانية”، واصبح ينطلق منه اليوم كل عمليات الطيران الحربي الذي يقصف المدنيين في المدن السودانية، في الخرطوم ودارفور وولاية الجزيرة.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *