فضل الله برمه ناصر لراديو دبنقا : مستعدون للقاء البرهان ولو مشيا على الأقدام!!
حوار/دبنقا: بلو نيوز الإخبارية –
رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمه ناصر ل(راديو دبنقا):
الحديث عن عرب الشتات ودولة ٥٦ حديث الجهلاء!!
لحركة الإسلامية تقف بين القوى المدنية والبرهان حجر عثرة (مسمار نص) وتعرقل جهود السلام.
اديس ابابا : الجمعة :5 يناير 2024 : راديو دبنقا
اجرى الحوار : اشرف عبدالعزيز
قال رئيس حزب الأمة القومي وعضو لجنة الإتصال السياسي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) اللواء فضل الله برمة ناصر إن:” قيادات تقدم حريصة على لقاء قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في اي مكان ولو في قاعدة كرري العسكرية أو مشيا على الاقدام” .
واتهم برمةفي مقابلة مع راديو دبنقا جهة ثالثة بأنها تقف حجر عثرة وتعمل على عرقلة اللقاء ووصفها ب(بمسمار النص).
واشترط القيادي بتقدم مشاركة المؤتمر الوطني المحلول ورديفته الحركة الإسلامية بالاعتراف بالأخطاء والمساءلة والمحاسبة.
وقال رئيس حزب الأمة ل(راديو دبنقا) : ” خطاب الكراهية والعنصرية السائد وعبارات عرب الشتات ودولة ٥٦ لن يوفقها غير السلام”،داعيا قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الاستجابة لتقدم وطالبه بحكم الزمالة العسكرية أن يوافق على الدعوة من أجل السلام لان التاريخ لا يرحم..
إلى تفاصيل اللقاء.
*الذكري ٦٨ لاستقلال السودان المجيد تمر علينا هذا العام والبلاد تعاني ولايلات الحرب؟
عيدٌ بأي حالٍ عدت يا عيد.. فيما مضى أم في أمر فيك تجديدِ
أتمنى أن يكون العيد 68 لاستقلال السودان نقطة النهاية للحرب
ندعو بالرحمة للشهداء .. والشفاء للجرحى .. والإستقرار للسودان.
*ما هي الخطوات العملية لإنفاذ إعلان أديس أبابا الموقع بينكم والدعم السريع؟
-نشكر حميدتي على استجابته.. وما تم من اتفاق خطوة متقدمة،
الاعلان الذي تم يتعلق بمصلحة الوطن وليس بمصلحة أفراد،
طلبنا من حميدتي اتخاذ إجراءات عاجلة لعودة المياه لمجاريها،
حميدتي أكد أنه على استعداد لإيقاف الحرب والانتقال للسلام.
*ماهي الالتزامات التي تحصلتم عليها فيما يتعلق بتنفيذ هذا الإعلان؟
-سنتحرك في كل الاتجاهات لضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ،وجدنا من حميدتي إرادة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالإعلان ،إذا لم نتجاوب مع متطلبات إيقاف الحرب، النتيجة ستكون التفكك.
*هل هنالك إتصالات جارية بشأن لقاء (تقدم) بالبرهان؟
-وفد تقدم التقى برئيس (الإيغاد) للتأكيد على دعوتنا للبرهان،
إن لم نستجب لدعوة الجلوس ووقف الحرب التاريخ لن يرحمنا
أخي البرهان، أسألك بحق زمالة العسكرية أن تستجيب لنداء السلام.
*هل أنتم مستعدون للقاء البرهان في أي مكان يحدده؟
-مستعدون للقاء البرهان حتى ولو في كرري.. وحتى لو مشياً على الأقدام إن هو قبل اللقاء ، التواصل مع الجيش أقل مما هو مطلوب، هنالك جهة ثالثة عاملة (مسمار نص) ، وتحول دون الوصول لحل وتعميق عملية التواصل مع الجيش ،المسئولية الوطنية تحتم علينا أن نلتقي اليوم قبل الغد.
*هل تلقيتم أي رد من البرهان حول الدعوة التي تقدمتم بها؟
-البرهان لم يرد على دعوة (تقدم)، ونرجو منه أن يتبع القول بالفعل ،رسالتي للبرهان: يجب أن لا نعرض نفسنا لمساءلة التاريخ.
*هنالك من يرى أنكم الجناح السياسي لحميدتي، ماهو تعليقك؟
-البرهان إن كان يظن ذلك فليجلس معنا وليقل هذا الكلام
أؤكد للجميع أننا في تقدم على مسافة واحدة من الطرفين.
*طالما أن هنالك جهة ثالثة، لماذا لا تتحاورون معها لتوقفوا الحرب؟
-لا يمكن لثلاثون عاماً من الانتهاكات أن تمر بدون مساءلة
نحن على استعداد للجلوس مع كل من يراجع أخطاءه ويعترف بها.
*هل هناك اتصالات بالشيوعيين والبعثيين وبقية قوى الثورة؟
-نحن في تقدم ليس لدينا موقف ضد الشيوعيين والبعثيين
نعم الباب مفتوح، ولكن.
هل هنالك اتصالات تمت بينكم وبينهم؟
-نحن لم نغلق الباب في وجه أحد.. هم من أتخذوا هذا الموقف.
*هذا يعني أنكم مرحبين حتى بجبريل ومناوي والآخرين؟
-نحن نرحب بكل الذين يؤمنون بما نطرحه الآن.
*هل يمكن أن تعجل المبادرات الدولية المطروحة من فرص الوصول لحلول؟
-استقرار الوضع في السودان سيؤثر على الأمن في المنطقة بأكملها.
*ماهي المعالجات المثلى للخروج من نفق خطابات الكراهية، خصوصاً من انتشار أوصاف مثل دولة 56 وعرب الشتات؟
-عرب الشتات هم من ساند الثورة المهدية وحرروا السودان…
الحديث عن دولة 56 وعن عرب الشتات حديث الجهلاء..
التقسيم لأبناء الغرب وأبناء البحر هي دعوة للخراب..شمال السودان يعاني سوء التنمية أكثر من دارفور
ندعو للدولة الحديثة التي يعيش في كنفها كل أبناء السودان
يجب أن تقف كل خطابات العنصرية والجهوية وأن نعترف بتعددنا.
*كوزير دفاع سابق، هل ترى أنه سيكون هناك منتصر في هذه الحرب؟
-هذه الحرب المنتصر فيها خسران، والخاسر الأول هو الشعب،
هذه الحرب ستعيدنا لصراعات تجاوزناها، وستكرس لخطاب العنصرية
كلا الطرفين المتحاربين يضم جنود من كل القبايل السودانية،
يجب علينا جميعاً أن نقف ضد دعاوي تقسيم السودان،
أناشد قيادة القوات المسلحة بالاستجابة لدعوة تقدم ووقف الحرب،
مسئوليتنا حماية أرواح السودانيين، بدل أن نضعف أنفسنا بأيدينا.