حركة جيش تحرير السودان: حل مشكلة السودان عبر حوار شامل ما عدا نظام المؤتمر الوطني وواجهاته
التغيير: بلو نيوز الإخبارية – حركة تحرير السودان – قيادة عبد الواحد نور، اعتبرت التفاوض على نهج الصفوة السياسية، منهجاً خاطئاً وأثبت فشله، وأنه لابد من التفكير في الحوار الشامل.
قالت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، إن مشكلة السودان لا تعالج عبر المفاوضات الثنائية والتسويات الجزئية، وإنما في إطار حوار شامل
وكان قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، دعا خلال مؤتمر صحفي بأديس أبابا، الاسبوع الماضي، إلى التواصل مع قائد حركة تحرير السودان عبد الواحد نور ورئيس الحركة الشعبية -شمال عبد العزيز الحلو للتوقيع على إعلان أديس أبابا لتحقيق السلام، وأعلن مد أياديهم للسلام وإنهاء الحرب في السودان.
وأكد الناطق باسم حركة تحرير السودان محمد الناير لـ«التغيير»، أن مشكلة السودان تحل بحوار شامل بين جميع مكونات السودان السياسية والمدنية والأهلية والاجتماعية والعسكرية والحركات الثورية ما عدا نظام المؤتمر الوطني وواجهاته لمخاطبة جذور الأزمة التأريخية وأسباب الحروبات منذ عام 1955.
وتساءل الناير: نتفاوض مع من وعلى أي أساس؟ واستدرك قائلاً: التفاوض منهج خاطئ تم تجريبه وأثبت فشله لذا لا بد من التفكير في مناهج جديدة وهي الحوار الشامل وليس التفاوض على نهج الصفوة السياسية.
وأعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وقوات الدعم السريع، الثلاثاء الماضي، توقيع “إعلان أديس أبابا” للعمل على وقف الحرب في البلاد وحل الأزمة السودانية.
وقبل يومين، قالت (تقدم) إنها أرسلت خطابات للحركة الشعبية- شمال قيادة الحلو، وحركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد وحزبي الشيوعي والبعث العربي الاشتراكي “الأصل”، تطلب فيها اجتماعات مباشرة وعاجلة لبحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.
ومنذ منتصف أبريل من العام الماضي، يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حرباً خلفت أكثر من 12 ألف شخص قتيل، ونزوح ولجوء أكثر من 7 ملايين شخص داخلياً وخارجياً إلى البلدان المجاورة “تشاد ومصر وأفريقيا الوسطى وإثيوبيا وجنوب السودان”، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة.