مناوي: ‏يبحث عن إنقاذ حكمه مع الإنقاذيين .!!

44
مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان

 

بلو نيوز الإخبارية – ‏⁧‫بورتسودان: تقارير خاصة‬⁩ –

 

وضع مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان “أربعة” شروط للقتال إلى جانب قوات الجيش السوداني، ويتمثل شروط “مناوي” الأربعة في الاتي:

‏- زيادة حصة مشاركة حركته في السلطة.

‏- تقديم الدعم المالي واللوجستي لحركته.

‏- معاملة جنود قوات حركته إسوة بجنود الجيش السوداني، خاصة في حالات الموت والإصابة.

‏- تمثيل حركته في قيادة الجيش السوداني بإستعاب تعيين مسؤولها في الترتيبات الأمنية، “وقد تم بالفعل مطلع هذا الشهر تعيين جابر حسب الله في الجيش برتبة الفريق.

إجتماع الفاشر‬⁩ بشمال دارفور: 

إجتمعت القيادة العسكرية لحركة جيش تحرير السودان”قيادة مناوي” برئاسة القائد العام الفريق جمعة محمد حقار، ونائبه جابر إسحق ورئيس هيئة الأركان فيصل صالح، وقرر الإجتماع “إن مشاركة الحركة بجانب كتائب الفلول الإسلاميين هو أمر يخالف مبادئ الحركة وأهداف الثورة، وخيانة لدماء الشهداء.

‏مناوي يبحث عن بدائل لتنفيذ إتفاقه مع البرهان قائد الجيش: 

‏لجأ “مناوي” بالتنسيق مع إستخبارات الجيش إلى صناعة بدائل لقياداته العسكرية ومنظومة عسكرية جديدة لحركته، تستند إلى الجنود حديثي الأنضمام للحركة ويترأسهم عناصر عسكرية “قديمة” من المواليين له، والعمل بإسرع ما يمكن في بذات الوقت لإستعادة سيطرته علي مركّز القيادة عبر الإغراء بالمال والعمل الإستخباري وبث واشاعة الشائعات ضد القادة العسكريين الرافضين للقتال بجانب كتائب الاسلاميين.

ولتنفيذ هذا الأمر؛ طالب “مناوي” بتقديم دعم مالي يقدر بمبلغ “سبعة ملايين” دولار (7,000,000 $)، لفتح مراكز ومعسكرات للتجنيد، وتجهيز وإعداد المقاتلين.

‏⁧‫القاهرة‬⁩ – مناوي وقوش:

أجرى مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان اتصال هاتفي مع صلاح عبدالله الشهير “بصلاح قوش” مدير جهاز الأمن والمخبارات في عهد النظام السابق، وطلب منه “مناوي” دعماً وعوناً أمنياً بشكل عاجل، وان ينسيق له مع “عبدالباسط حمزة” لتوفير العتاد العسكري الحربي “لمعسكراته” في الحدود الشرقية للبلاد.

مناوي يرسل “شقيقه” حسين أركو مبعوثاً شخصياً لمقابلة “صلاح قوش وعبدالباسط حمزة”:

‏أرسل مناوي شقيقه “حسين أركو ” لمقابلة صلاح قوش وعبدالباسط حمزة والإجتماع معهما، وصل “حسين” القاهرة قبل أيام في شهر يناير الجاري، وإلتقى “صلاح قوش وعبدالباسط حمزة” وإجتمع معهما في احدى فلل التجمع الخامس، وإستغرق الإجتماع عدة ساعات، ودار نقاش طويل حول إمكانية توفير السلاح والعتاد العسكري لمعسكرات التجنيد والتدريب التى تمت إقامتها داخل الأراضي الإرترية.

إتفاق مناوي مع البرهان:

بإتفاقه مع البرهان للقتال إلى جانبه، وضع “مناوي” نفسه في طريق لا يدري أين يقوده، ووجد نفسه في مواجهة مباشرة مع كبار القادة العسكريين داخل حركته، وعلى حسب “مصدر مقرب” مناوي يعتبر ان إجتماع شقيقه “حسين أركو”، مع “قوش وعبدالباسط حمزة” هو طوق نجاته الأخير للحصول على السلاح والعتاد وتكوين قيادة ومنظومة عسكرية جديدة لحركته، من أجل تنفيذ اتفاقه مع البرهان، والحفاظ على قوة عسكرية لحركته.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *