بشارة عبدالجبار: يستقيل من حركة جيش تحرير السودان “قيادة مناوي”
الحرية الوحدة السلام
حركة جيش تحرير السودان
التاريخ: 12/ يناير/2024
السيد رئيس الحركة/ مني اركو مناوي
الموقر
الموضوع : تقديم استقالتي.
تحية اجلال واكرام وتقدير لمعالي حضرتك وسمو الرفاق الكرام .
اتقدم باستقالتي مع خالص شكري وتقديري لكل الرفيقات و الرفاق بحركة جيش تحرير السودان في هذا المشوار الثوري الذي فقدنا فيه خيرة الرفاق خاصة الذين قدموا ارواحهم رخيصة فروت دماءهم تراب الوطن نحسبهم شهداءا ونحن في ايام ذكرى استشهاد القائد الملهم (عبدالله ابكر بشر ) وبقية شهداء الحركة وكل شهيد قهر الظلم ومات من بنات وابناء هذا الوطن الذي يسعى الاسلامويين الي تقسيمه .. شهيدنا القرشي..و التاية .. و عبدالسلام .. و خميس ابكر و شهداء ميدان القيادة العامة وشهداء كردفان والنيل الازرق ودارفور الذين قتلتهم ايادي الاسلامويين جميعم استشهدوا من اجل توفير الامن والامان والعدل والعيش الكريم لانسان السودان في الوسط والشمال والشرق والجنوب والغرب
فجعت باستشهادهم القلوب وسالت دموعنا اودية.
كما احي المسيرة النضالية المشرقة لبنات وأبناء السودان من لدن 1956الي يومنا هذا .. خاصة الذين واجهوا بطش دكتاتورية الاسلاموين
فالخزي والعار لكل من وضع يده مع الكيزان القتلة الذين هتكوا الاعراض و ابادوا في دارفور وحدها مئات الالاف فكيف لنا ان نتحالف معهم لبطش بنات وابناء الوطن فهذا مخالف لاهداف مشروع التحرير العريض
فهذا الانحراف في مسيرة حركة جيش التحرير الذي نتج بعد سيطرة دائرة شريرة من بعض الاسلامويين بالحركة علي زمام الامور مع عدم اعطاء صلاحيات لا للمساعدين ولا لامناء الحركة فسيطروا على كل امر واصبحوا يمثلون سلطة تشريعية وتنفيذية هم اكبر من مجلس التحرير التحرير الثوري في زمانه وباتت امزجتهم هي سياسات واتجاهات الحركة حتى قروبات الحركة في السوشيال ميديا تدور بتعليماتهم فما وجدت الحركة منهم الا الاساءة خاصة لشهداء التحرير وللمشروع الثوري الذي امتد لاكثر من عقدين والاسوء فشل الحركة في ادارة الاقليم وتوفير الامن والامان للمواطن إضافة الي ضعف المد السياسي وعدم العمل بمخرجات القاهرة والملتقى التنظيمي بالفندق الكبير بالاضافة الي الإقالات الاخيرة التي تمت لاسباب إثنية.
والسبب الاكبر عدم رغبة المجموعة الشريرة التي تعمل وفق توجيهاتكم سيدي الرئيس عدم رغبتكم في اقامة مؤتمر لتفعيل مبدء الثورة في اختيار قيادات جديدة وتكملة الشواغر على مستوى السلتطين التشريعية والتنفيذية .. ( نائب رئيس وامين عام و مجلس التحرير الثوري)
مع خالص إحترامي وتقديري
بشارة عبدالجبار أتيم ديا