الباشا محمد الباشا: مشروع الدعم السريع تجاوز القبلية والجهوية يا عبدالماجد عبدالحميد

44

الباشا محمد الباشا طبيق .. يكتب؛ مشروع الدعم السريع تجاوز القبلية والجهوية يا عبدالماجد عبدالحميد .!!

(أترك المسيرية وشأنهم لقد إتخذوا قرارهم ويمموا وجهتهم).

 

قوات الدعم السريع منذ تأسيسها وإجازة قانونها بالمجلس الوطني، كانت قوات قومية رغم انتماء قيادتها إلى بقعة جغرافية محددة ولكن وصفها ومهامها تؤكد قوميتها،ولكن على ظل بعد الكتاب والنخب الذين كنا نحسبهم أصحاب أقلام جريئة وصادقة وشجاعة وقومية، ولكن على الشديد حرب 15/أبريل 2023م كشفت القناع وفضحت كثير من الكتاب وأظهرتهم على حقيقتهم،ومن هؤلاء الكتاب عبدالماجد عبدالحميد،تفاجأت بحقيقة عبدالماجد الذي أصبح بوقا” وناشطا” ينقل الأخبار الكاذبة ويزيف الحقائق وهو يكذب ويتحرى الكذب،واهتم عبدالماجد بالجانب القبلي لشق صف قوات الدعم السريع، وبالتحديد استهدف قبيلة المسيرية ومن أكاذيبه تحدث عن اشتباكات بين المسيرية والرزيقات بالخرطوم وإنسحاب أبناء المسيرية من قوات الدعم السريع وأيضا” فرية مقتل ابن القيادي أحمد الصالح صلوحة بعد تسجيلاته الداعمة لمليشيا البرهان وهو يعلم بأن أسباب مقتل ابن احمد الصالح كانت من داخل الأسرة حسب افادة احمد الصالح شخصيا” ولكن أبت نفس عبدالماجد الخربة الا أن يلوي عنق الحقيقة ويرمي التهمة على قوات الدعم السريع ظنا منه أن هذه الأكاذيب ممكن تؤثر على الذين يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع التي تؤمن بمشروعية وأحقية قوات الدعم السريع للدفاع عن نفسها بعد إشعال أولياء نعمة عبدالماجد للحرب وأن هذه القضية أصبحت قضية وجود وخياراتها إثنين لا ثالث لهما وهي النصر وبناء سودان على أسس جديدة يضمن العيش فيه بكرامة وعدالة ومساواة أو الموت لذلك من يؤمن بقضيته لا تثنيه عنها الأكاذيب والإشاعات المغرضة،هذه الأيام ظهر علينا عبدالماجد عبدالحميد بكذبة جديدة وهي بأن الفريق أول/محمد حمدان دقلو قد تنازل عن قضية أبيي لصالح دينكا نقوق مقابل دعمه في حربه ضد الجيش؟!

أولا” يا عبدالماجد السيد القائد لا يمكن أن يخطوا مثل هذه الخطوة وهو مدرك تماما” لمسؤوليته الوطنية ولايمكن أن يفرط في شبر واحد من أرض السودان ونحن نثق فيه أيما ثقة،وهذا الكذب أكد لي بأنك مجرد من المصداقية والأخلاق والإيمان لأن المؤمن لايكذب والرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم من غشنا فليس منا فأنت بهذا الكذب البواح ممكن أن تكون خرجت من أمة محمد (ص)

أما ما قدمه السيد القائد في ملف أبيي عجز عن تقديمه كل الذين تعاقبوا على إدارة ملف أبيي، فكان رئيسا” للجنة السياسية العُليا للإشراف على ملف أبيي وكرث كل جهده لإنجاح الملف وحدد إجتماع مشترك بين الجانب السوداني والجنوب سوداني وأولى الخطوات بدأ بمحاربة التفلت بالمنطقة وأرسل شرطة إلى منطقة أبيي والذي أعاق إكمال ملف الشرطة هو الفريق عنان والجهات التي كانت تعيق ملف أبيي هي لجنة الدفاع والأمن بوزارة الدفاع ولجنة وزارة الخارجية والعقلية الأمنية التي يدار بها الملف

واللجنة التي يترأسها السيد القائد ضمت كل الأجهزة التي لها علاقة بملف أبيي وعدد مقدر من أبناء المنطقة وخصص السيد القائد للجنة مكتب القصر الجمهوري وكانت هنالك خطوات جادة لمعالجة الملف ولكن أعداء النجاح والممسكين بالملفات الأمنية والإستخباراتية والسياسية والإقتصادية لا يريدون أن يشاركهم أحد في إدارة الملفات الحساسة للدولة السودانية لذلك عجلوا بإشعال حرب 15ابريل 2023م

ثانيا”

كل الإدارات الأهلية للمسيرية أعلنت تأيدها ودعمها لقوات الدعم السريع في حربها العادلة ومشروعها الهادف إلى بناء سودان يسع الجميع على أسس جديدة بعد معالجة جذور المشكلة.

ثالثا” لماذا خُرص لسانك وجف قلمك عندما تنازل علي عثمان عن أبيي مقابل توقيع إتفاق السلام الشامل ألم تكون موجدا” وتسمع وتقرأ وترى أم كنت مغشيًا عليك وكنت في حالة غيبوبة لإرضاء من بيدهم السُلطة والمال، يجب أن يكون المرء شجاعا” وصادقا” لأن من يأتي الحُكم هو الله ومن ينزع الحُكم هوالله،

رابعا”

قوات الدعم السريع الآن تمثل كل أصحاب الرأي الحُر والتواقين لبناء دولة مدنية ديموقراطية على أسس جديدة والتحرر من سطوة النُخب الفاشلة التي أدمنت الفشل منذ الإستقلال وحتى الآن.

خامسًا القضية هي قضية وطن بعيدا” عن الطائفية والقبلية والجهوية وتمثل كُل أبناء الشعب السوداني الذي سئم وهرم من ضلالكم وأكاذيبكم وكل شباب وشابات السودان عرفوا قضيتهم ولاتؤثر فيهم غرفكم الإعلامية المضللة التي تديرها مخابرات دولة جارة للسودان نعلمها تماما”.

سادسا” ماذا حصد المسيرية من دفاعهم إنابة عن السودان من 1964 وحتى الآن وقدموا أكثر من 70الف شهيد وأكثر من 200الف جريح وأكثر من 5الف معاق

غير الفتن القبلية التي زرعتها أجهزة الإستخبارات والأمن وإنعدام التنمية وتشرد الأطفال اليافعين واستخدامهم وقود للحروب المصنوعة

ولما أستخرج البترول في العام 1998 حُرم شباب المسيرية من العمل بشركات البترول حتى وظائف العمالة أو ما يسمى بالكشول كانوا يأتوا بهم من الشمالية ونهر النيل والجزيرة وكل الشركات التي كانت تتعاقد بالدولار مع شركات البترول كانت تأتي من الشمالية وعُوقب المسيرية بإنعدام التنمية والتلوث البئي والسرطانات،وكان كل أفراد الأمن كانوا من الأحجار الكريمة وكان جهاز الأمن يستلم مبلغ 15مليون دولار مقابل خدماته الأمنية ويحرم شباب المنطقة من العمل ولما طالب الشباب بحقوقهم تم تعذيبهم وإحراقهم بالنار.

أما السيد القائد هو من تبنى استيعاب شباب مناطق البترول في شركات البترول وثبت نسبة 40‎%‎ من إنتاج البترول لمناطق الإنتاج وكان يرتب لإنشاء صندوق لنسبة البترول لتوجيها التوجيه الصحيح لتنمية المنطقة ولكن أيادي الإستخبارات الخبيثة سرعت مع عناصر كتائب البراء وبعض الإسلاميين المتشوقين للعودة إلى السلطة التي نزعها الله منهم لأن السيد القائد بدأ يطرق على الملفات الحساسة التي كانت حكرا” على جهات محددة.

من يغض الطرف عن إحتلال جزء عزيز من أرض السودان ويرتمي في احضان مخابرات تلك الدولة المحتلة يتوقع منه أي شي

وأعلم يا عبدالماجد أن قائد قوات الدعم السريع تجاوز المحطات التي تقفون فيها الآن ويقود الآن ثورة حقيقية لتخليص الشعب السوداني من عهود الظلام وتأسيس دولة الحقوق والواجبات وتكون المواطنة هي الأسس والقيم والأخلاق والمبادىء مع التمتع بالحقوق وأداء الواجابات بعيدا” عن العنصرية والقبلية والجهوية ويقف خلفه أكثر 38مليون سوداني.

(أترك المسيرية وشأنهم يا هاذا، لقد إتخذوا قرارهم ويمموا وجهتهم)

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *