“تقدم” ترحب بموافقة حركة جيش تحرير السودان “قيادة عبد الواحد” لتلبية دعوته
راينو: بلو نيوز الإخبارية –
أعلنت هيئة تنسيقية القوي المدنية ” تقدم” ترحيبها بموافقة حركة جيش تحرير السودان “قيادة عبد الواحد محمد نور” لتلبية دعوة رئيس الهيئة القيادية العليا للتنسيقية عبد الله حمدوك، للإجتماع والتشاور حول إنهاء الحرب وبناء أكبر جبهة مدنية للتصدي لهذه المهمة.
ووصفت المتحدثة بإسم التنسيقية رشا عوض في تصريح خاص ل”راينو” موافقة حركة عبد الواحد، على اللقاء بالايجابي، وتابعت: “ستستمع تقدم لكل ملاحظات الحرية وتناقشها معهم، لأن تقدم تعتبر نفسها مشروع لتوحيد من يقولون لا للحرب ونعم للتحول الديمقراطي وهي مشروع في بدايته وهو مفتوح على التطوير وتسعى تقدم لاشراك كل من لم يشتركوا في اجتماع أديس أبابا نحو تطوير رؤية تقدم ومراجعتها وذلك عبر المشاركة في ورش العمل التمهيدية للمؤتمر التأسيسي الذي يستهدف جمع أكبر طيف ممكن من التنوع السوداني”
وأضافت رشا ” نطمئن حركة تحرير جيش السودان بقيادة عبد الواحد وغيرها من القوى السياسية بأن تقدم ليست امتدادا لأي شيء في الماضي بل هي مشروع للحاضر والمستقبل”
وتناولت حركة جيش تحرير السودان في بيان ممهور بتوقيع رئيس الحركة عبد الواحد محمد نور ردا لرئيس الهيئة القيادية العليا للتنسيقية للقوي المدنية الديمقراطية “تقدم” عبد الله حمدوك رؤية الحركة حول العمل الجبهوي مع تضمين مقترحات حيث رحبت الحركة باللقاء والتشاور وعبرت عن رغبتها الصادقة في العمل المشترك مع أي قوي سياسية ومدنية وقوي الكفاح الثوري المسلح لتشكيل جبهة مدنية لإيقاف الحرب ومواجهة جذور أزمة الأزمة الوطنية وتأسيس دولة المواطنه بالتساوي.
ورغم موافقة الحركة على اللقاء مع “تقدم” الا أنها وجهت لها انتقادات معتبرة أن تأسيسها تم بمجموعة محددة دون إشراك كل القوي المدنية والسياسية وقوي الكفاح الثوري بما فيها حركة جيش تحرير السودان لكنها أي” الحركة: رأت أن الواجب الوطني في ظل هذا الظرف التاريخي يحتم على الجميع تدارك الأخطاء السابقة للمضي قدما في تأسيس جبهة مدنية قدمت الحركة مقترحات تمثلت ما أسمته بالاصطفافات ما قبل حرب 15ابريل من العام الماضي.
وطالبت الحركة بدعوة كل القوي السياسية وقوي الكفاح المسلح ماعدا المؤتمر الوطني وواجهاته من أجل إيقاف الحرب والوصول لمنصة تأسيس مشددة على أن يقوم التأسيس على مبدأ الندية وليس اللحاق والحيادية التامة والعمل علي وقف الحرب الدائرة الآن لتأسيس دولة المؤسسات القائمة على مبدأ المساواة.