تطالب بتشكيل حكومة جديدة: المساندة الشعبية السودانية

83

بسم الله الرحمن الرحيم

المساندة الشعبية السودانية

لقوات الدعم السريع

تطالب بتشكيل حكومة جديدة بعد رفض الفلول لدعوة الإيقاد

منذ ان بدأ عناصر النظام البائد المتطرفة حرب الخامس عشر من أبريل ضد ثورة ديسمبر والدعم السريع ، ظلت مواقف منظمة الإيقاد ايجابية من هذه الحرب وكان محل تقدير واحترام من كل السودانيين ومعروف ان هذه المنظمة الإقليمية المهمة قامت بأدوار مهمة في الشأن السوداني حيث رعت مفاوضات السلام الشامل بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة النظام البائد والذي أوقف أطول حرب اهلية في أفريقيا2005 . لا يخفى على احد حملات الفلول الداعمة الداعية لاستمرار الحرب بقيادة مجرم الابادة الجماعيه الهارب البرهان وهو مسلوب الإرادة ، الذي زار جميع دول المنطقة وهو يشتكي كالطفل والذي اعقبه زيارات التاريخية قام بها القائد الهمام محمد حمدان في انتصار سياسي ودبلوماسي كبير إلى كافة دول المنظمة والذي استقبل فيها استقبال الفاتحين وبمراسم رئاسية احتفالية يليق به وهو أصبح احد عظماء أفريقيا الذين يذكرهم التاريخ لما قدم من تضحيات في سبيل تخليص الشعب السوداني من الاستعمار الداخلي وكسر الحلقة الشريره التي استمرت لسنوات ال ٦٧ بعد الاستقلال .

تقدمت الايقاد منذ بداية الحرب بمبادرة لايقاف الحرب بعد مشاورات مع المهتمين تم اعطاء الاولوية إلى المبادرة السعودية الاميركية عندما تعثرت المفاوضات بسبب تعنّت الفلول اصبح الإيقاد الان جزءا من منبر جده .

صدر بيان ورفض وتجميد عضوية السودان من عناصر النظام البائد في وزارة الخارجية المختطفة بجج واهية ان المنظمة لم تدين الانتهاكات متهمة بها اشاوس الدعم السريع ، نحن في المساندة الشعبية السودانية لدعم قوات الدعم السريع نرفض هذا القرار وان السودان سيكون عضواً فى ايقاد .

عناصر النظام البائد يحاولون إخفاء انتهاكات جيش الفلول والجرائم الشنيعة التي ارتكبتها الكتائب الإرهابية في حق الشعب السوداني خلال ثلاثة عقود وفي الحرب الحالية ، من قتل وحرق تهجير ، وانتهاك الحرمات، والتطهير العرقي الممنهج لمكونات قبلية بعينها في جنوب السودان ودارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، كجبار وبورتسودان والخرطوم ، وسرقة ثروات البلاد وبيع مؤسسات الحيوية وتدمير البنية التحتية، وتدمير مؤسسات الدولة، وغيرها من الجرائم الهمجية والقصف العشوائي بالطيران والبراميل المتفجرة جرائم يندي لها جبين الانسانية.

منظمة الإيقاد من أهم الهيئات الاقليمية ومن أبرز أهدافها التي تأسست عليها الحفاظ على الأمن والسلام وتعزيز حقوق الإنسان في الاقليم وقد سعت جادة في حفظ الأمن وعرض نشر قوات للفصل بين الطرفين ولم يكن لها اي مواقف سلبية تعمل من اجل إحلال السلام في السودان وهذا مكان تقدير من كل الشعب السوداني ما عدا الفلول .

قامت الإيقاد بتقديم الدعوة للقائد المخلِّص محمد حمدان قائد قوات الدعم السريع للحضور والمشاركة في الدورة الاستثنائية 42 لمجلس رؤساء وحكومات دول الإيقاد، وهو انتصار سياسي اخر يسجل له وهذا هو مكانه الطبيعي الذي يستحقه يجب ان يثمل السودان بعد ان ترك الهارب كرسي السودان شاغراً تلبيه لتهديد الفلول ليكون دقلو مع رؤساء الدول والحكومات المؤسسة للإيقاد ونحن في المساندة الشعبية السودانية لدعم قوات الدعم السريع نطالب رئيس القوى المدنية الديمقراطية (تقدم ) رئيس الوزراء المنقلب عليه بالتشاور مع دقلو وقوى الثورة بتشكيل حكومة تصريف الاعمال والمهام العاجلة لتعمل على وقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.

نحن في المساندة الشعبية السودانية لدعم قوات الدعم السريع نعلن كامل جاهزيتنا والاستعداد لدعم الحكومة الجديدة ولإسناد قوات التحرير والخلاص الوطني قوات الدعم السريع بتحرير شهادة وفاة عاجلة لدولة 56 المقبورة وإعلان السودان الجديد سودان المواطنة المتساوية والعدالة والسلام ،وهذا هو مطلب قوى السودان الجديد في معركة التحرير الكبرى وتشكيل ملامح الدولة الجديدة بعد تضحيات الاشاوس في تقديم الأرواح من اجل مستقبل مشرق للأجيال القادمة .

ونكرر مطالبتنا لدكتور حمدوك وقوى الثورة والقائد محمد حمدان بتشكيل حكومة للتعامل مع المجتمع الدولي والاقليمي والاستجابة لاحتياجات الشعب السوداني في الامن والسلام والاستقرار والمساعدات الإنسانية والإسراع للعودة إلى مسار التحول المدني الديمقراطي.

ونعلن دعمنا اللامحدود في جميع أقاليم السودان لدعم الحكومة الجديدة ومساندة قوات الخلاص قوات الدعم السريع لدحر فلول النظام البائد والكتائب الارهابية وتقدم المساندة الشعبية لقوات الدعم السريع جميع السودانيين للوقوف مع الدعم السريع لانهاء حقبة الفشل التاريخي للأبد وتأسيس دولة جديدة تسع الجميع .

 

المساندة الشعبية السودانية لقوات الدعم السريع

السودان -الخرطوم

17يناير 2024 م

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *