مصادر: تكشف عن تفاصيل مخطط للفلول بغرب كردفان.!!

75

 

الفولة: بلو نيوز الإخبارية –

كشفت مصادر ب”بولاية غرب كردفان”، “عن تحركات كبيرة يقوم بها فلول وأعوان النظام السابق بولاية غرب كردفان، يهدف إلى خلق إنقسام وفتنة بين مكونات الولاية،

وأفاد “مصدر أمني مطلع” ان المخطط وضع من قبل إستخبارات الجيش في بورتسودان بالتنسيق مع بعض قيادات النظام السابق بغرب كردفان على راسهم “أحمد صالح صلوحه” بالإضافة إلى والي ولاية غرب كردفان عصام الدين هارون الذي عينه البرهان مؤخراً، والمتواجدين حالياً في بورتسودان، و”اضاف”، ان ضباط كبار من استخبارات الجيش وجهاز الأمن في بورتسودان عقدوا عدد من الإجتماعات مع “والي الولاية عصام هارون، وصلوحة” واخرون من غرب كردفان، وتم تمليكهم الخطة وتسليمهم مبلغ 100 مليار من طبعة العملة الجديدة فئة ال”1000″ جنية، وتم الاتفاق على”شراء ذمم” عدد من القيادات الأهلية والشبابية ورموز من مجتمع غرب كردفان لتنفيذ المخطط على راسهم “إدارات أهلية من المسيرية والحمر والنوبة، بالتنسيق مع “عيسي الشوين”،

وذكر “المصدر؛ “ان الإستخبارات طالبت من نائب والي غرب كردفان “نورالدين كرشوم” بتغيير عدد من عناصر الحكومة بالولاية على راسهم أمين عام حكومة الولاية وتعيين امين حكومة جديد، والبدء الفوري في عملية إستنفار وتسليح المواطنين، وقدمت استخبارات الجيش لنائب والي غرب كردفان خيارين، “اما التعاون وتنفيذ هذا المخطط” أو “الإقالة”، وأشار “المصدر” ان نائب الوالي رضخ لمطالب”الإستخبارات” وقام بإقالة امين حكومة الولاية وتعيين امين حكومة جديد من كوادر الأمن الشعبي في النظام السابق، وذلك لتنفيذ المخطط الإستخباراتي في غرب كردفان،

“واضاف” ان والي الولاية وبعض من قيادات مجتمع غرب كردفان وعدوا ضباط الإستخبارات بتنفيذ المخطط، وأعلنوا “عن إطلاقة النفرة الشعبية” بغرب كردفان، وقوفهم وكآفة ابناء الولاية في خندق واحد مع قوات الجيش، وأن “الجيش خط أحمر”، وغرب كردفان ستكون من ضمن الولايات الداعمة والمساندة للقوات المسلحة.

وفي مطلع هذا الاسبوع وفي إطار بداية تنفيذ المخطط، نظمت حكومة غرب كردفان متمثلة في “نائب الوالي وامين الحكومة وبالتنسيق مع جهاز أمن وإستخبارات الولاية، وبعض الافراد من الادارة الاهلية بقيادة “عيسى الشوين” مسيرة شعبية بالفولة عاصمة الولاية، خاطبها نائب الوالي وقائد إستخبارات الجيش بالفولة وبعض الافراد من الادارة الاهلية، وعبروا عن وقوفهم التام مع القوات المسلحة، وإن ولاية غرب كردفان ظلت وستظل داعمة للقوات المسلحة في كل مراحل الحرب ولن تتركها تقاتل لوحدها.

وقال الأستاذ ” م ن” احد مواطني الفولة المستنكرين للمسيرة الداعمة للقوات المسلحة بالفولة، “ان ولاية غرب كردفان هي من أغنى ولايات السودان وتتمتع بالكثير من المزايا والموارد الاقتصادية منها “البترول” إلا انها تعرضت لظلم تاريخي وتهميش كبير من قبل “المركز المتمثل في القوات المسلحة”، واليوم تعد من أفقر ولايات السودان من حيث التنمية والخدمات، وإن المواطنين في عدد من مناطق وقرى غرب كردفان يموتون عطشاً من عدم توفر ماء الشرب، والمستشفيات والمراكز الصحية، وأكد المواطن “م ن” ان ابناء وشباب غرب كردفان تم اقصائهم حتى من التوظيف في شركات البترول، وتشغيلهم فقط في الوظائف الهامشية “غفرة وعمال”، واضاف، “ان إنسان وحيوان غرب كردفان وقع عليهم أكبر ضرر في تاريخ السودان الحديث من عملية استخراج البترول الذي لا يطابق مع المواصفات الدولية في إنتاجه، داعياً المواطنين الذين خرجوا في مسيرة لدعم القوات المسلحة، ان “يخجلوا” من أنفسهم، وإن لا ينجروا وراء أصحاب المصالح الشخصية والقلوب الضعيفة الذين يعيشون على حساب موت إنسان غرب كردفان.

وأشار المواطن “م ن” إلى ان مدينة الفولة تشهد هذه الأيام توافد عدد من فلول النظام السابق من مختلف مدن ومحليات غرب كردفان، وإجتماعات لساعات طويلة تم رصدها في عدد من المنازل بالمدينة.

وشهدت غرب كردفان تطوارات عديدة في ظل الحرب الراهنة بين الجيش والدعم السريع، خاصة بعد سيطرة وتمركز قوات الدعم السريع في عدد من محليات الولاية منها مناطق حقول لإنتاج البترول ومطار حقل بليلة.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *