الدعم السريع: توضح حقيقة وجود أفراد من قواتها في بعض المواقع الأثرية في شمال السودان .!!

102
المقدم الفاتح قرشي – الناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع ..

 

الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية – أوضحت قوات الدعم السريع تفاصيل حول وجود أفراد من قواتها في بعض المواقع الأثرية في شمال السودان،
وأكد “الناطق الرسمي” بإسم قوات الدعم السريع” في بيان له حول هذا الموضوع، تلقت “بلو نيوز الإخبارية” نسخة منه، قال فيه؛ “تداولتْ” منصاتُ التواصل الاجتماعي صوراً لأفراد من قوات الدعم السريع تم التقاطها في بعض المواقع الأثرية في شمال السودان. وقد تلقت قوات الدعم السريع رسائل من عددٍ من السودانيين المهتمين بالآثار يحثونها فيها على سحب الأفراد من تلك المواقع، حتى لا تقع فيها معارك، أو تقوم مليشيا البرهان وأعوانها من الفلول بقصفها بالطيران أو المدفعية.

إزاء هذا الحدث تود قوات الدعم السريع بيان الآتي:
أولاً، تتوجه قوات الدعم السريع بجزيل الشكر والتقدير إلى كل من تواصل معها بخصوص هذه الصور المتداولة عن طريق الرسائل أو بالاتصال المباشر، إننا نستقبل المقترحات والآراء التي تردنا بشأن كل القضايا العامة بصدرٍ رحب، ونأخذها دوماً مأخذ الجدِ.

ثانياً، إن دخول أفراد من قوات الدعم السريع في الموقع الأثري، كما تبين لنا من تحقيق أجريناه، كان لالتقاط صور لتأكيد وصولهم إلى ولاية نهر النيل، وليس للبقاء أو المكوث به أو بالقرب منه.
وتأكيداً لذلك، فقد خرج الأفراد الذين التقطوا صوراً بتلك المواقع منها فوراً وغادروها إلى مناطق أخرى.

ثالثاً، تؤكد قوات الدعم السريع مجدداً اهتمامها بالمواقع الأثرية والتاريخية في السودان لمعرفتها بأهميتها للسودانيين والأفارقة والعالم بأسره، ولن تسمح لأي شخص المساس أو الإضرار بها، كما تجدد اهتمامها بجميع المواقع والمنشآت العامة في مناطق سيطرتها والالتزام بحمايتها.

رابعاً، تدعو قوات الدعم السريع جميع السودانيين وكل المهتمين بالسودان التواصل معها مباشرة للتأكد من أية معلومات متداولة بشأن أي قضية يهتمون بها، ويتداول الناسُ بشأنها معلومات قد لا تكون صحيحة.

فقد سبق أن تداول بعضُ الناسِ في منصات التواصل الاجتماعي إشاعات بقيام قوات الدعم السريع بتخريب متحف السودان القومي، وتبين لاحقاً أن الحقيقة كانت هي أن قوات الدعم السريع لم تَقمْ بذلك، وإنما وفرت الحماية للمتحف القومي.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *